عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 20-03-2012, 03:04 PM
سهم عبس
عضو شرف
الصورة الشخصية لـ سهم عبس
رقم العضوية : 6115
تاريخ التسجيل : 26 / 12 / 2008
عدد المشاركات : 3,753
قوة السمعة : 20

سهم عبس بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
المشي حافياً والطاقة


غالباً ما تكون النقاط في القدمين مؤلمة أكثر مما هي في اليدين وبقية أعضاء الجسم ،


لأنه بحسب قانون الجاذبية، ووقوفنا الكثير على قدمينا، تترسب مواد معينة تسبب


إغلاق لمسارات أو تيارات الطاقة الكهرومغناطيسية [1،2] ، وبالضغط على هذه النقاط المتصلبة،


يساعد على فتح القنوات لهذه الطاقة .


ويتسنى -بالاتصال المباشر- لذبذبات الطاقات المنبعثة من المعادن والألوان الموجودة


في الحصى والحجارة أن تسير هذه الطاقات في مداراتها بحركة طبيعية ،


فتعود بذلك الحيوية إلى جميع الأعضاء التابعة لهذه المسارات .



آثار المشي حافياً على الروح


الجانب الروحي يسموا بالطاعات ، والمشي حافياً


هو طاعة لأمر رسولنا ومعلمنا -صلى الله عليه وسلم- ، وإن عملية تذكر الأجر -


الذي أعده الله لمن أطاع أمره ابتغاء وجهه الله الكريم- في الدنيا والآخرة أيضاً


يزيد من قوة الإيمان واطمئنان القلب .


وكما أن علم الانعكاس محدود الإمكانيات -إذ لا يستطيع بواسطته إيقاف أي علاج بالأدوية


أو الامتناع عن إجراء أي عملية جراحية [6]-


فإنه يمكننا القول عن إمكانية محدودية المشي حافياً أيضاً .


ويمكن اعتبار المشي حافيا لبعض الوقت علاج مكمل ووقائي ، كما هو الحال في علم الانعكاس ،


وهذا واضح في نصائح بعض أطباء الطب الحديث لبعض الحالات الطبية : كالفطريات في الأقدام ،


او ما يسمى بمرض قدم الرياضيين ، أو دوالي الساقين أو القدم المفلطحة المؤلمة [7] .


أما السؤال كم من الوقت نحتاج أن نمشي ؟ وكم عدد المرات التي نمشيها في الأسبوع ؟


فالإجابة عليها تعتمد على : طبيعة الأرض ومقايس الحصى الذي سوف نسير عليها،


وعلى سمك جلد القدم والوزن والعمر ومقدار الضغط على القدم وكيفية توزيع هذا الضغط...


مثل هذه الأسئلة هي موضوع الخلاف الجوهري بين المنادين بأهمية المشي حافياً،


وبين المعارضين من الباحثين في الطب الحديث، أنظر مثلاً [7] .


إذا انتظرنا إلى أن تكتمل الأجوبة على كل التساؤلات بالبحث العلمي، وحتى يصلحوا الفريقين ،


فإنني أتوقع بأنه سوف يفوتنا الكثير من حِكم هذه السُنة وهذا الأمر ،


وإيجابة على هذه التساؤلات تكمن –من وجهة نظري-


في كلمة من أوتى جوا مع الكلم -صلى الله عليه وسلم- "أحيانا"


فهي تفي بالغرض كما يفهمها المطبق لهذه السنة ،


ومن أفضل المعايير الدينية والعقلية : كل إنسان على نفسه بصيرة، ولا ضرر ولا ضرار .


إن المصدق برسالة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، والمطيع لأوامره ،


له الأجر في الدنيا والآخرة ،


وكما أن عدم معرفة الحِكم من تطبيق أي سنة لا يعني الحرمان من الحصول على منافعها،


فإن معرفة الحِكمة أو الفوائد المرجوة من تطبيقها تزيد من قوة الإيمان .


توقيع سهم عبس
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم