عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 19-03-2012, 10:12 AM
سند الداموك
عضو مجلس الإداره
الصورة الشخصية لـ سند الداموك
رقم العضوية : 8005
تاريخ التسجيل : 8 / 7 / 2009
عدد المشاركات : 11,658
قوة السمعة : 27

سند الداموك بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي [ حكاية مَلكَه مجنــــــــونه ] ( 1 )
الأ تعلَمون بأنني عاشِق حَرف ملَكه سـ أتحَدث عنهَا
وانصَتوا مع الصَباح والصَباح راائع كـ روعة حرَفها
هِي أنثَى مجنَونه ! جَنونْ بعَقل ولِسان مُلهم !!
لآتفِقد السَيطرة عَلى روحِها إلا بعدَ
الإنغمَاسْ فيِ الحمَاسْ ولإندَفاعْ صَوبْ
التحَدي !! تُحارب والحَرب خدَعه !! تصَرخ بعَيداً
عن الغوغاء !! والمتسَكعون وسَط زوايا الفضَول !!
تهَرب بعيداً بمُذكِراتها لـ تقول ( أنا مُلك نفِسي فـ لماء يقرأني البشَر )
ليسْ لإنعكاسْ مرايا مايَحملة قَلبي ! ويسكُن بِه منْ طيش وجنونْ
مردودْ وإنكشَاف لشخَصياتْ منْ يحيطَون بِي !! تتسأءل
لماذا ! هُم [ يهتمونْ بالانثَى كـ جنسْ وليسْ كـ عقل ]
ترفعَ يدَها وتُناجِي الله وتقول {سحُقا لـ آدم}
يلهُثُ دائماً خلفْ الرِقة والنعَومه والبرستيج اللطيِفْ
ويقَبع الحرف بلآ مُتابعْ فوقْ رفوفْ التحطَيم والإنكساراتْ
الميَته !! يُخفي خلفهُ مليونْ وجَع !! ألم في ألمْ
لآتحُب تلكْ الانثى أن تفصِح عنْ تشَنّجها الحرفِي
ليسْ غرور او غَموضْ او كتمانْ !! ( ولكِنْ )
جَمال الشَئ يكمُن فِي إخفاءه تلكْ نظَريتَها !!
وأنا ليسُ معنِي بتأييدها !! كما أنها ليستْ معنية
برايئ !! فلآ أهتم بوجهة النظِر والعكسْ ندّ الشئ !! وضدّه
في الدومْ والدوآمْ !! هِي مغرورهْ ! ولِكنْ ليسْ بمفهومْ
الغرور المتعارفْ عليه فِي المجتمعْ والبيئه المُحيطة بنا
غرورْ بـ اخلاق وذوقْ وشموخْ !! لآتتعالى ولآتتكَبر
فـ الكبر للهْ وحده خالقْ النور منْ نور !! فالقْ الإصباحْ
عنْ الليلْ والظلآم !!
تلكْ الملكهْ ( تحلمُ بأن تٌصبحْ سيدّه العالمْ في يوماً ما !! بلآ زعامه)
كيفْ ولماذا قدْ يستعصِي مرضْ الفضول منْ شدّة لهثُكم خلفْ
كيفْ زعيمْ بلآ زعامه !! سـ اقولْ بلآ إستعصاء ولآ تفشي ؟؟
زعيَمه للجَنونْ وشاعرهْ غير مستشَعرهْ !! منْ التوريثْ تسلسلتْ لها
الهوَايه أنا لا اعلمْ ولكنْ إستنتاجْ !! فـ هيبة الشئ لآتأتي دوماً
منُحه بـ ساعاتْ !! ويشتهَر الإنسانْ بها باللحينْ والحال !!
لآ كلآ ؟؟ { فاتنِه ليسْ بقصدْ الفتنه في المظَهر والهندآم !!}
بلآ ! بـ الإنصاتْ والبديهه !! وسُرعه المجاراه! شهدْ لها
فلآسَفه الكلمة !! وفطاحلة الشعِر !! على حد قولهَا !! وكفاها فخراً
وإيمانا باللهْ والحقْ أن نقول لها [ نفتخر بكْ ]
تلكْ الملكهْ !! لآتسعى للظهور في الإعلامْ !! والانحناء أمام عدساتْ
المصورّينْ !! وبهَرجة المراسلينْ !! والتسكعْ في مسارحهم !!
هِي تؤمنْ وإيمانها كافِي !! بأنهم جزءا منْ النجاحْ !! ولكنْ لآتحُب
الإعتماد عليهم !! لآن نجاحاتهم مرهونَه بوقت وزَمنْ وتنتهِي بمُجردْ
الإبتعاد عنهُم !! أو العكسْ صحيحْ !! كونْ الاعلامْ يسير خلفْ الجديدْ
وماأستجدْ يحقُ لهْ ذلكْ وكفلهُ له الدستور الصحفِي !! وماكان ماضِي ينتهِي
ويسكُن عليهُ الغبار !! فـ كمْ منْ سقطْ بعد العروشْ والجند والخَدمْ
والقَصور والمرافئ ! والسفنْ والارضْ والجو والحدود ! وكل شَئ تحتْ
سيطَرته !! ولكنْ اليوم وفي ساعتنا تلكْ شخصْ عادي يمارسْ طقوسه بعيد
عنْ الرسمْ والترسيمْ !! بهدوء تامْ !! ولم يتبقى منْ سابق عهَده سوى
الذكَرياتْ عندَما يشاهد موكبْ الملوك والرؤساء !!
تلكْ الملكه !! برستجها الآنْ مزحومْ لـ شهرابريلْ من كُل عامْ
قدْ لآتصرف ساعة من وقَتها بدونْ مقابل ورد ومردود بالفائدهْ لها !
تفكير سليمْ وغير مستسلمْ لمنْ يحيط بهْ وغير مٌسلّم لرغباتْ نفَسها
وهواها !! الا يحقُ لها الزَعامه !! يالله
إعتلتْ ذاتُ يومْ محرابْ الخطَيبْ والإمامْ ليسْ من المفهوم الدينْ
تفَسرها أنت ياقارئ الحَرف حسبما تريَد !! لآ لنْ يكون لكْ هذا
محرابنا لآيفهُمه سوانا !! وخطَبتْ وأبهرتْ الحضور !!
ليسْ اشخاصا ترآهم انتْ وفضولكْ !! لآ همْ اشخاصْ ولكنْ
متستَرينْ خلفْ شاشاتْ العرضْ !! وخارجْ نطاقْ المدينهْ !!
يتخاطَبون بالحرفْ كتابهْ !! يتابعونها بصَمتْ وتعظيم وإجلالْ
والاجلآل والتعظيمْ لله أولا !! سُبحانه جلتْ قدرته وتجلّت في عطائه
للحَكمة لمنْ كان أهل لها !! لغة الكلآم وبديهة العقل والتفكَير نعمة
تستحق الشُكر ومن أعطي لها ظفر بالغنيمة والغنائمْ !! فـ المالْ
متاعْ الغرور وحده !! وهي مُنحت تلكْ ماذكرتْ ! لآ حسد لها ولا عليها !!

حروفي تلكْ نشاز في نشاز !! لآتفئ بـ ملُكها وزعامتها !! ولِكنْ سـ أتحدث
عنها بُكل حينْ من الزمنْ !! فـ انا ألتحفْ الفخر وحرفي يحتِسي الاعتزاز !
في الحديثْ عنها !! وفقها ربي لما فِيه لها الخير والعزة والرفعه
سـ أرتاحْ قليلآ لـ أخلد بشئ من النوم فـ الجسدْ هلكْ
واعود للحديثْ لإكمال حكاياتهُا

فـ إنها فَصول وستقرأونها وأنا أعدكمْ
فـ ترقبوا الجزء الثاني ^_^
//
//
//
دُمتم





توقيع سند الداموك