.
..

.
.
بعد العودة من السفر / شاء القدر
ان تبني الطيور آعشاشها على شرفة تلك الفتاة الرقيقة التي تعاني فوبيا الطيور
فـ ظلت الفتاة عند كل فجر ترآقب ـالطيور بأعشاشها لــ تهمس بإرتباكـ :
لآشي يجعلني آخاف ـالطيور بل آصبحت اكثر آعجاباً بـ لونها العاجي
لكنني حتى الآن لم آستطع التغلب على تلك الرفرفة الفجائية لأجنحتها
لذا آجدني أزاء هذا الخوف آضع يداي متقاطعتين على صدري عند مراقبتها دائماً
ولا آعلم ماالذي يجعلني أشعرُ أنها ستُهاجم وجهي يوما من الأيام وأنا نائمة ليلاً