اقتباس من مشاركة طيف المشاعر
بسم الله
بكمل لكم قصتي
أولا أود أن أذكر لكم أنني أحب المطبخ والطبخ
بدأت الطبخ منذ كنت في الثالثه عشر من عمري بكيكه محروقه أكلت نصفها غصبا
بعد أن أجبرني أبي حتى لا أعاود الكره وكان تعليما قاسيا منه ولكنه صنع مني بنت شاطره بالمطبخ ^_*
نرجع لقصتنا ^_^
الساعه السابعه ليلاً
طبعا دخلت المطبخ بعد ما تأكدت ان الباب بيننا وبين الرجال مغلق
وكانت المفاجأه *_*
كانت البنت جالسه على الكرسي وحولها الذبيحه التي لم تطبخ بعد وأنواع الخضار
وجريش منقوع ^_^....البنت كانت تبكي...
في البدايه توقعت انه فيه خبر محزن عن أهلها وصلها أو شئ من هذا القبيل.
أقتربت منها وأنا أشعر بجفاف في حلقي ثم سألتها بتردد "ايش صاير عسى ما شر؟"
تطلعت إلي مرتجفه ثم قالت "أنا ما أعرف أطبخ؟"*_* ما أدري ايش أسوي بالضيوف.؟
تعالوا دوروني ذيك الساعه.. خلطت الفصحى بالعاميه ^_^
وقفت فاتحه فمي وعيوني على اتساعها...شي ما يصدقه عقل!!
تحركت بسرعه وأغلقت باب المطبخ بالمفتاح.
ثم سألتها "زوجك ما اكتشف خلال الشهرين انك ما تعرفي تطبخي"
قالت من خلال دموعها "لا كنا ناكل من المطعم بصراحه ما تكامل المطبخ الا قبل أمس...وفاجأني بالعزيمه"
قال:"طيب ليه ما صارحتيه"
قالت "استحيت أقول له ما اعرف أطبخ؟!!"
طبعا كان في صدري عتاب كثير لها لكن لا الموقف ولا الوقت يسمحون.
شمرت عن يديني وقلت لها ازهلي العشا.
قفزت من مكانها وهي تحتضني و تقول بتساعديني.
طبعا تحركت بسرعه غسلنا اللحم وجبت (المركب الخاص للذبيحه) والقدر
وطبخت الذبيحه ..طلبت منها تقطع البصل والطماط بكميات كبيره..
بصراحه زوجها ما قصر جايب كل شي جميع أنواع البهارات والخضار حتى الملوخيه ^_^ شكله شاطر بالطبخ
بينما كانت الذبيحه تطبخ جهزت مرق الخضار في قدر ضغط.
وجهزت الجريش لانه كانت هي منقعتها من الصباح حسب تعليمات أمها.
طلبت منها تنتف الملوخيه ...وسويناها ^_^
طبعا هي كانت تراقبني بدقه وأنا كنت أتحرك بسرعه ..وربي ما فيه وقت والساعات تجري...
بعدها اخت كميه من الرز وطلبت منها تغسله وتنقعه.
حفرت الكوسا والباذنجان والفلفل بألوانه ...في ذيك الساعه كان ايدام الخضار بقدر الضغط استوى وضعته في قدر آخر واستغليت قدر الضغط للمحشي..حتى يستوي بسرعه...
بعدها جهزنا الدقوس الحار..
كانت الساعه 11 بالليل لما اتصل زوجها يسأل اذا كان العشاء استوي..
كنت وقتها أتذوق الرز فأشرت لها انه بعد نصف ساعه..
جهزت المسكينه السفره في (المقلط) وكان الرز والجريش والايدام والمحشي والدقوس والملوخيه والسلطات والفواكه وأكواب الماء جاهزه عند حوالي 12 بالليل...صحيح متأخر شوي لكن أفضل من لا شي ^_^
بعد الانتهاء من العشاء جتني ثلاث احباطات..
الاولى من أختي تقول "وين طسيتي فضحتينا"
الثانيه من أمي "ما باقي الا تنامين بالمطبخ كيف لو زوجها يبيها"
والثالثه والطامه الكبرى من أخوي الكبير طول الطريق وهو يمدح بالأكل ويقول هذي المره السنعه *_*
طبعا كنت دايخه حتى العشا ما ذقته من الكرف بالمطبخ
وكنت ماخذه عهد للبنت اني ما أقول القصه هذي لاهلي أو أحد من أقاربنا..
لكن كان في قلبي كثير من الأسئله وبقت في قلبي الى اليوم هذا
|
كنت انتظر التكمله
الله يعطيك العافيه ويجزاك الله خير والله الي امركي انك تنقذين هالمسكينه