[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]

انتهت قصة نهايتها كانت جرح بقلوبنا .
وانطوت صفحتها على غيمة سواد أمطرتنا وغرقنا بحزن همَّالها .
مضى فينا القدر من جديد ...!
جانا حامل بيده كتاب من حكايا الف ليله وليله
واول حروف هالحكايا...!
بينكتب بيد النمور
...( حكاية بختاكور وحلم النمور )
ابتدت أولى ملامح تفاصيل الحكايا من تعاقدنا مع المدرب
( راؤول كانيدا) بتوصية من مدرب البرسا ( غوارديولا)
واستمرت هالملامح تنرسم بمعكسر جبل علي.
معكسر فتح قلبه للنمور قبل مايشرع ابوابه لهم .
عطاهم روح .. سقاهم طموح .. امطرهم لياقة .
وبادلوه نمورنا هالعطايا بحب يملئ زوايا هالجبل ويطلق خضاره.
رجعوا النمور ونوروا أرض جدة .
وزادت جمال التفاصيل بشفاء كل المصابين .
واكتمل عقد اللاعبين برجعة الراشد والرهيب والكابتن عطيف .
نقدر نقول :ـ يوم الثلاثاء حيكتبوا نمورنا اولى حكاياهم بالأسيوية .
وقلوبنا تدعي وتقول : ياعساها تكون حكايا أجمل من الخيال وأصدق من الحلم .
لموسم جفت امزون البطولات المحليه على نادينا .. مابقى غير مزن الأسيوية
هو الوحيد الي يقدر يرجع لنمورنا هيبتهم الي تلاشت بالهزايم والتعادلات .
بس طموحنا كبير وأملنا بالله أكبر .
لأن نمورنا عودونا يبدعون في الأسيوية ، وأنهم قادريين يمطرون مزونهم بشباك الخصم
ويغرقونه بمطرهم .

هالفريق الاوزبكي انهى موسم حصاده بثالث الدوري .
وفي مسابقة الكاس ...حصد أول بطولاته لها بعد أن تخطى فريق نازيف وتوج بالبطولة 11 في تاريخه
وفي رصيده 11 بطولة كاس ويملك 8 بطولات دوري كان اخرها في عام 2007
وبطولة لدوري الاتحاد السوفيتي كانت في عام 1972
يعني فرق شاسع بينهم وبين عميدنا .
وهذا يعطينا الأفضليه ويزيد الأمل بنفوسنا لتخطيهم .
وعلى الصعيد الاسيوي من اكثر الفرق مشاركة في البطولة .
وابرز انجاز له هو الوصول للدور نصف النهائي في مرتين كانت في عام 2003 و2004
واغلب مشاركاته يواجه فيها صعوبه في مباريات الذهاب والاياب وحسابات الاهداف.
وهنا زاد الأمل ضعفين أول .
فريقنا حقق الدوري الأسيوي ثلاث مرات .
ووصل للدور النهائي قبل اخر بطولة .
يعني بعالم الحسابات ...الأفضلية للنمور باالإنجازات الأسيويه والمحلية .
واستعدادات بختاكور الأوزبكي :
قبل مواجهة اتحادنا ، استعد بمعسكر في الشارقه خاض خلالها عدد من الوديات
وشهدت صفوفه عوده اللاعبين للفريق بعد مشاركاتهم مع منتخبهم في تصفيات مونديل البرازيل.
استقرارهم الإداري واضح جداً
بإستمرار باتير رحيموف في ترأس النادي من عام 2002
ممكن تكون هالنقطة في صالحهم إذا استطاعوا شحذ جهود اللاعبين وتحفيزهم للفوز على النمور.

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]