السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا اتضح ذلك جليا ... أدركت المرأة التي تخرج من بيتها لتعرض مفاتنها على كل غاد ورائح لسان حالها يقول: نظرة لو تكرمتم، شفقة إن أحسنتم إنني أعلن لكم... إنني متسولة مشاعر وفقيرة عواطف ...
وتعلم أن أمامها رجلان:- رجل قد استغنى بالله وعف عما حرم الله عليه... ورجل لم يستغن بالله أطلق لبصره العنان ويمتد إلى مالا يحل له مثله كمثل لص يسرق المتاع...
والجرأة على محارم الله أعظم شناعة ومن بضاعته التطاول على الأعراض لا ينتظر منه أن يمنح الحب أو يخفض الجناح حنانا أو يعطف على محتاج بل غاية مرامه إشباع شهوة حاضرة لولا يعنيه من سيدفع ثمنها
|
إختيار موفق لموضوع يستحق التميز
؛؛
أشكرك غاليتي المهيمزيه
وجزاك الله بكل الخير
على هذا النقل القيم
00 دمــ بخير ــت 00