أُتركوا تركي الحَمَد, و من هُم على شاكلته, هُم أقلّ و أذلّ مِن أن يؤثّرون على الأفكار, والجميل في الأمر أن بلاد الشريعه والنور تلفظ مثل هذهِ الشرذمه المأجوره..
و احْمدوا الله عَزَّ و جَلّ, فهو نعم المولى ونعم النصير..
المشهَد أمامه سبحانه, هو كفيل بالردّ, والتدبير.. هو القادر, لا غيره
فقط: إبتسموا, و اركلوهم بــِ سُخريَه
و لأن الحديث ذو شُجون:
هُناك مَن يَدّعون المثاليه ويتظاهرون بها وهي مِنهُم بريئه, وهُم! لا يعدون كونهم يَنتَعِلون الحماقه بــ رؤوسهم..
يحملون داخل جماجمهم طُفيليات وليست أفكار, ويزعمون أنهُم يحملون لواء الكلمه مع المُثقفين, وأنهُم نُخبويون, ولكن ما أن تتجاذب معهم أطراف الحديث, وتُناقشهم في موضوع ٍ ما!, إلاّ وتشعُر بالغثيان.. أجلَّكُم الله..
بزعمهم أن ما يفعلونه/ يُقدّمونه/ يكتبونه!, سينطوي على المُتلقّي, وهُم للأسف لايعلمون أن ماقاموا به لا يعدو كونه سقطه تُسجَّل ضدّهم, وبالتالي يُكوَّن عنهم إنطباع سيء هُم مَن أجبروا المُتلقّي عليه عُنوَه..
أما عَلِموا بعد أن القرّاء بكافّة شرائحهم أصبحوا أكثر وعياً ودرايه ومعرفه بالغثّ من السمين!!..
والمؤسسات الإعلاميه لدينا كانت الباب الواسع لهُم, والذي من خلاله إستطاعوا أن يُمارسون تفاهاتهم بكُلّ حرّيه ورشاقه.. لو كانت عين الرقيب( هذا إن وُجِد ) قلت لو كانت مُنصِفه ويهمها الإصلاح والتوجّه الحَقّ! لقطعت عليهم الطريق, وأوصدت في وجيههم ذلك الباب..
ولكن لا حياهـ
حقّاً:
هَزُلَت حتى سامها كُلُّ مُفلِس..