عزفت على اوتار الاحرف
فتراقصت على نغماتها الكلمات
حتى اصبحت كتاباتي قلائد تعلق على صدور النساء
جسدت ملامح قيس فتبرأ جثمان قيس مني
صافحت الايادي واخشوشنت منها نعومة كف النساء
وايقنت وايقنت
وايقنت
اني لا التفت الى الجبال بل اكتفيت بهضبة هم قلبي
هضبت اعتلت على قلب اصغر من حجم الكف
بحثت عن نفسي بين المعجزة والمستحيل
فايقنت بأني معجزت الحرف ومستحيله
رباااه من احرف لاتتورى عني بل تلتم الي كالتمام القش في تلك الزاوية
الليلة
اسدل الستار واخذ قمر المعنى يتغزل باحرف كا تلألأ النجوم
لن اجد دمعة تسيل على الخد
لان الدموع اعلنت انكفافها ورحيلها منذو زمن بعيد
منذو ان خرجت على وجه هذه الارض
والحزن بقلبي دفين كأنني بعثت انا والحزن معا
جفت الدموع حتى اصبحت خدودي ترابيه كارض جرداء بسنين عجاف
لماذا لاتستكني ايتها الجراح ابقي بقبورك الجماعية التي دفنتها بقلبي
وداعا يازمن ضاع به الامل وعدم به الوفاء ولم يبقى لصدق مكان
فقط بقي بحبرك ايها القلم
كتبت عن العشق فرأيته بعين سوداوية
جمعت له اضلعي حطب وبث بقلبي الرماد
نظرت اليه ارض خضراء فتبدل الورد الاخضر الى شوك
لماذا ايتها الدنيا تميلين باغصانك التي ارى كل غصن شبح مخيف
امهليني يا احرفي والهميني صبر ايوب
يالوحة الكميورد حفظت احرفك وانمسحت من بين اناملي
فأصبحت كالعمى اهجس بأناملي على احرفك
ببساطة احرفك تهرب مني لكي لايحتويها حزني
يازمن ذاب سكرك واعتلى ملحك وايقنت بان مرك فاق حلاك
اعتقيني ايتها اللوحة من الكتابة واتركيني على النسخ
كما نسخ الفرح من قلبي ونحت مكانه الويل والعويل
اعذرني ياقلمي لن اطيل سأبحث عن معاجمك باحرف لم تخلق بعد