في كثيرٍ من ( الزنقات ) : يخرج الانسان من مُجتمعٍ يحبّه كثيراً
بـ فعل عوامل الاقدار والايام والنصيب .. وما الى ذالكَ من الامور الحياتيّة
والتي تحتمّ عليه ( المغادره ) حاملاً بين جفنيه حقائبُ حنين
ودمع لـ الليالي الأفلآت !
+ نحنُ بنو البشر : غُرباء / لانملك من امرنا شيئاً
نلعقُ الوقتَ بلا هوادة .. نُصلّي كالعصافير الراحلةُ و المُغردة تنشدَ الدفء
نملأُ السماء دعواتٍ و أماني / امانيُّنا ليست ملكنا :
والاحلام ايضا ، والحُب ايضا ، واضف الى ذالك
عواطفنا والحنينْ / نحنُ لانملك شيئاً
عدا اننا نصحو كل يوم من اسِرَّتنا لـ نرى ما خبّأتهُ لنا
الصباحات ..
+ 1 ] صديقتي ( الخُبر ) بالامس القريب
قلت لكِ وداعاً ومسحتُ الدمع من شوارعكْ
وكفكفةُ عن مبانيكِ الحيرةُ والتيّه ..
لـ ربّما يا صديقتي نلتقي يوماً .. ( بلا ميعاد )
بل بـ صُدفةٍ جميلة تزفّ العاشقُ لـ معشوقتهْ ..
+ 2 ] حبيبتي ( المدينة المنورة ) أنا سعيد جداً
كون الله اصطفانا لـ بعض خِلُّ وخليلهْ ..
وشممتُ رائحة الوردِ فوق ارصفتك / وبللّت عيني
بـ ديمٍ من عباده تزفّه قدسيتكِ لـ صدري المرتوي
طفولةٍ و سلامْ !
+ 3 ] 25 : 5 صباحاً / الصلصلة !
- 4 ] شخصٌ ما ، بـ طريقةٍ ما !
.
.