أبـــكـــي وعـــينــي تــسـهـر الـلـيـل يــاريــم
مـــنـــاســبة القـصيده:
كان الشاعر مسجون
ماراً من أحد الممرات وفي ذلك الممر كانت
( ريم وأمها ) داخلين لزيارة سجينهم
والشاعر سمع صوت الأطفال فتذكر أبنائه
فدمعت عينيه
فرأته ( ريم ) فقالت ريم لأمها :
( يمّه الرجال يبكي !! ،، فقالت أمها زاجرة : ريم !!! )
عندها ،، كتب الشاعر هذه القصيدة
أبــكـي وعـيني تـسـهر الليل يـاريم
مدري بلاها الشوق ولا الظلـيمـه
يـاريم دمعي على الـعـين مدري على الريم
ولا عــلــى قــلـبـن تـــواكــل صـمــيمـه
تــقول لا طــمنـي عــلى نونــهـا سـيم
أبــكــي وعــنــدي لازرق الدمع قيمه
ويـمـكن يكون الدمع للعـين تـكريم
ويـمـكن يــكون ألـها عــذاب وحـريمه
والله يــالـو لا دمــعــتـن كــنهــا الريم
راحــت ضـلـوعي من عـذابي حـطيمه
ودام الــبكـا يـاريـم مــافـيـه تـحريم
يــاعـنـك والله لارخـص الــدمع شيمه
وأبــكي عــلـى حــالي من الوجد وأهـيم
لـــيـن الــزمـن يــخـلـف عـلـيه نـسيمه
أبــكي حــياتـن صـافـيه مــابـهـا غـيم
ويـن الـمحـبـه والــقـلوب الـسـليمه
أبــكي قـهـر وأبــكي من الـغـبن والضيم
وأبــكـي من طـعـونن بـقـلـبي قـديـمـه
غـدر الـزمن خـلـى بـوجهـي مراسـيم
ومــايــذبـح الـرجـال مـثـل الـهـزيمـه
بـعـض الـمصـايب شـرها يـاكـل الهيم
وشـلـون بـكبود الـرجال الكـريمـه
وبــعـض المـصـايب يـخـلفن المفاهيم
تـبـقى عـلـى ماقـيل صـبر وعـزيـمـه
مــظـلوم بــالـدنــيا وغــيري مـظاليم
من عرض نـاسن لـبسوهم جـريمه
مــاعـاد أبـي من سـود الايـام تـعليم
عقب العذاب اللي كــلانــي جــحـيمــه
ولــو تــصفـي الــدنــيا عــلي المــلازيــم
مــاعــاد أدور من وراهــا غــنـيمــه
آخر تعديل بواسطة صعصعة ، 20-02-2012 الساعة 11:40 PM.
|