_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
ما خلوا البنات محل في الفيصلية ما دخلوه, و لا شخص ما علقوا عليه, و لا لبس ما هزؤوة
وفي نفس الوقت كانت أكياسهم متعبتهم من كثرها
من ملابس لساعات لأكسسوارات
بس التركيز الكبير كان على ملابس هاجس ألي عقدتهم
هذا قصير, و هذا فاصخ
هذا أستحي ألبسه, و هذا موعاجبني لونه
بس كانوا معطينها طاف. ما يعترفون فيها ألا في المقاس
...........
كانت الساعة 3:30 بالضبط لما دخلو البيت
طبعا أخرتهم الزحمة في الطريق الناس خاصة أنهم مروا المطعم عشان يأخذون لهم غداء سفري كتغيير
في نص الصالة و على الكنبة المواجهه للباب كان لورنس جالس مع أمه ألي قاعدة تسولف له و هو ولا هو هنا
يا هو متوعدها ليطلع الروحة هذي من عيونها عشان ثاني مرة تعرف بنت الفقر تخرج من البيت بدون أذني
فجأة سمع صوت الباب, و البنات يدخلون مع الباب و ضحكاتهم تغطي على صمت المكان
وقف على طول: هاجس! ألحقيني.
صمت تاااااااام
غزاها البرد حست نفسها في وسط القطب الجنوبي من شدة الخوف
ألتفتت للبنات: عن أذنكم.
لحقته فوق وهي تدعي بداخلها "الله يستر"
..............
تحت
قالت عبير بترقب وهي تشوف لورنس أختفى عنهم, و هاجس وراه: ماما! أش فيه ولدك؟
أم لورنس: ما أدري و الله توه أش حلاته.
ريم بحماس: يمكن مشتاق لها الأخ
أم لورنس: بنت! أستحي على وجهك.
طنشت ريم و هي تطلع فوق: صادقه.
عبير و أم لورنس ما كانوا متطمنين نظرته كانت حارة
..............
في جناح لورنس
قفلت هاجس الباب وراها و راحت لغرفة النوم عشان تحط فيها الأكياس ألي في يدها, و حمدت ربها ألف مرة لما ما لقت لورنس هناك
فصخت العباية, و رمتها على السرير بأهمال
دخلت الحمام و غسلت وجهها, ثم خرجت بعد مامسحته بس أنفجعت بلورنس ألي كان متكي على طرف السرير, وهو حط رجل على رجل
طالعها بنظرة أستهزاء وهي تتراجع خطوة لورى لما شافته: لا يكون شايفه جني و أنا ما أدري؟!
سكتت ما ردت علية, و هي تمشي خارجه من الغرفة
لكنها تفاجأت فيه بجد بينها و بين الباب شهقت و هي تتراجع, لكن يده ألي على عضدها منعتها من الحركة, و عيونه الحمراء الغاضبة صلبتها هذا غير عضة لأسنانه وهو يقرب وجهة منها ويقول: أش مطلعك برى البيت بدون أذني؟!
أنتظر منها إجابة, لكن شجاعتها خانتها, و ما رضت الحروف تخرج من حلقها
قرب وجهها أكثر وهو يشد بزيادة على أيدها: أنطقي لأنطقك غصب
بخوف و كلمات متقطعه: خـ..خـ..خا..االتي.. عا..ر..رفه
لورنس بعصبيه لا تخلوا من الأستهزاء: لا تكون هي زوجك و أنا ما أدري؟!!
كان يشد على عضدها الأيمن أكثر و أكثر, و لأنه يألمها فبحركه لا أرادية منها كانت تحاول تفك يده منها بيدها اليسار
كانت تحاول تفكها أصبع أصبع و هو يصارخ: ردي! من من تأخذين الأذن؟! خليني أشوفك خارجه من الجناح هذا أصلا لأحش لك رجولك. سامعـ....
قطع كلمته و هو يطالع يدها ألي تحاول تفك يده وعيونها مركزه علية بخوف
طالع يدها, ثم رفع عينه لها
كان ينقل نظراته بهدوء بينهم وهي من الخوف مو منتبهة
...........