عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 21  ]
قديم 13-02-2012, 05:42 AM
الجمره البارده
عضـــو مميز
رقم العضوية : 12817
تاريخ التسجيل : 29 / 4 / 2011
عدد المشاركات : 1,908
قوة السمعة : 16

الجمره البارده بدأ يبرز
غير متواجد
 
Wink والله حيرني هالرجآل ^_^


_-_-_-_-_-_-_-_-_-_



ما خلوا البنات محل في الفيصلية ما دخلوه, و لا شخص ما علقوا عليه, و لا لبس ما هزؤوة

وفي نفس الوقت كانت أكياسهم متعبتهم من كثرها

من ملابس لساعات لأكسسوارات

بس التركيز الكبير كان على ملابس هاجس ألي عقدتهم

هذا قصير, و هذا فاصخ

هذا أستحي ألبسه, و هذا موعاجبني لونه

بس كانوا معطينها طاف. ما يعترفون فيها ألا في المقاس

...........

كانت الساعة 3:30 بالضبط لما دخلو البيت

طبعا أخرتهم الزحمة في الطريق الناس خاصة أنهم مروا المطعم عشان يأخذون لهم غداء سفري كتغيير

في نص الصالة و على الكنبة المواجهه للباب كان لورنس جالس مع أمه ألي قاعدة تسولف له و هو ولا هو هنا

يا هو متوعدها ليطلع الروحة هذي من عيونها عشان ثاني مرة تعرف بنت الفقر تخرج من البيت بدون أذني

فجأة سمع صوت الباب, و البنات يدخلون مع الباب و ضحكاتهم تغطي على صمت المكان

وقف على طول: هاجس! ألحقيني.

صمت تاااااااام

غزاها البرد حست نفسها في وسط القطب الجنوبي من شدة الخوف

ألتفتت للبنات: عن أذنكم.

لحقته فوق وهي تدعي بداخلها "الله يستر"

..............

تحت

قالت عبير بترقب وهي تشوف لورنس أختفى عنهم, و هاجس وراه: ماما! أش فيه ولدك؟

أم لورنس: ما أدري و الله توه أش حلاته.

ريم بحماس: يمكن مشتاق لها الأخ

أم لورنس: بنت! أستحي على وجهك.

طنشت ريم و هي تطلع فوق: صادقه.

عبير و أم لورنس ما كانوا متطمنين نظرته كانت حارة

..............

في جناح لورنس

قفلت هاجس الباب وراها و راحت لغرفة النوم عشان تحط فيها الأكياس ألي في يدها, و حمدت ربها ألف مرة لما ما لقت لورنس هناك

فصخت العباية, و رمتها على السرير بأهمال

دخلت الحمام و غسلت وجهها, ثم خرجت بعد مامسحته بس أنفجعت بلورنس ألي كان متكي على طرف السرير, وهو حط رجل على رجل

طالعها بنظرة أستهزاء وهي تتراجع خطوة لورى لما شافته: لا يكون شايفه جني و أنا ما أدري؟!

سكتت ما ردت علية, و هي تمشي خارجه من الغرفة

لكنها تفاجأت فيه بجد بينها و بين الباب شهقت و هي تتراجع, لكن يده ألي على عضدها منعتها من الحركة, و عيونه الحمراء الغاضبة صلبتها هذا غير عضة لأسنانه وهو يقرب وجهة منها ويقول: أش مطلعك برى البيت بدون أذني؟!

أنتظر منها إجابة, لكن شجاعتها خانتها, و ما رضت الحروف تخرج من حلقها

قرب وجهها أكثر وهو يشد بزيادة على أيدها: أنطقي لأنطقك غصب

بخوف و كلمات متقطعه: خـ..خـ..خا..االتي.. عا..ر..رفه

لورنس بعصبيه لا تخلوا من الأستهزاء: لا تكون هي زوجك و أنا ما أدري؟!!

كان يشد على عضدها الأيمن أكثر و أكثر, و لأنه يألمها فبحركه لا أرادية منها كانت تحاول تفك يده منها بيدها اليسار

كانت تحاول تفكها أصبع أصبع و هو يصارخ: ردي! من من تأخذين الأذن؟! خليني أشوفك خارجه من الجناح هذا أصلا لأحش لك رجولك. سامعـ....

قطع كلمته و هو يطالع يدها ألي تحاول تفك يده وعيونها مركزه علية بخوف

طالع يدها, ثم رفع عينه لها

كان ينقل نظراته بهدوء بينهم وهي من الخوف مو منتبهة

...........