ترى العفو قد جـاك أولـه وإغتنـم تاليـه
وترى الحلم بحرٍ غيـر لا تامـن أمواجـه
وترى الـود ليـلٍ مظلـمٍ جيت لـك ساريـه
سراجه وصالـك والجفـا ينفـخ سراجـه
وترى قصرنا اللي كم سنة نجمـع ونبنيـه
هوى العذل طيـح بابـه العـود وسياجـه
لي أيام مـدري ويـن دارك ولا أدري ليـه
وأنا خابـر إنـي بـاب شفـك ومزلاجـه
غيـابٍ بـلا سبـة هجـادٍ بــلا تنبـيـه
وجفا أغلى العرب نارٍ على الكبـد وهاجـة