
            
                04-02-2012, 01:45 AM 
            
            
            
            
 
     
  |  | 
            
                 الشارع زحمة و نور ، زحمة و إشارات المرور 
           
        
        
        			
			
 
  
 أدراج مُغلقة ~
 
 الأجْواء هَائمِة مُغرمة هٰذا المَسّاء ، وَ الغُيوم مُمتلِئة بـِ المَطرِ ، و الصُوّر بينَ يَديّها
 الساعة : الـ 9 م ، هدُوء إلا مِنْ ناي كاظِم الساهِر .
 همست شُقوقِ الجُنون  في نفسها :  يآآآهـ و أي مطرًا هذا ؟!
 آآآهـ أنه يُشبِه مَطر يُوم ... و صمتتْ بـِ عُمق .
 حَدقتْ عَينها بـِ صُورتِها و هي عَروس ، تَذكَرتْ كُل شيء في لَحظة مِنْ الثانِية ،
 عَليّها الآن أنْ تنفُض عنْ جَسدِها غُبار الماضيْ . بَل عليّها فِعل ذٰلكِ بـِ أسرعِ وقتْ !
 شُقوقِ الجُنون فتاة منقطعة لا أم لها ، هي تعرِفُ ظَهْر الحياة جيدًا
 ولا تعرِف وجهُها ، حياتِها لا تلتفتْ لها  .
 في عام 1427 هـ :  تَزوّجتْ شُقوقِ الجُنون ذات الـ 18 رَبيعًا و كانتْ عَروس لا مَثيلَ لها
 بَكتْ حينَ تَذكرتْ مقولة زوجها : [ الحُب يا حَبيبتي أضعفْ مَخلوقٍ وَ أقوَاه ]
 أزعجتها كثيرًا تِلكْ الصُورة ،  هي لا تَستطيِع أنْ تَهرب مِنه ، أغمضت عينَ قلبها وَ مزّقتها .
 يّ تُرىٰ هل كل عروس جميلة سَ تكون سعيدة ؟! بـِ تأكيدِ لا ،
 هي الآن ليست إلا وَ تَبدو امرأة كَبيرة  ذاتَ ثغر مُسِّن لـِ كثرةِ ما سرقَ بُكاؤها بَسمتها .
 
 
    | توقيع  شُقوقِ الجُنون |  
    | 
 
 معلومات الحساب / التويتر   :
 @nosratOmar
 طالبة بتاريخ الفاروق
 
 |      |