أخذتني الذكرى بدموع لها انحدارها
طال ليلي وأحسستُ بأن ليلي ليس له نهار
فمررتُ بليلي على ذكرياتك
عوامل مخيفة
رياح وعواصف تبعدني وكأنني لا أراك
وحوش وذئاب تحول بيني وبينك
صراعات وحروب إن طلبت مستحيلك
رأيتُ ملامحكِ في ليلي
شاهدتُ عنقاً طويل , صدرا جميل
عينان فتانة , وجهكِ لاح كا بدرا في السماء
تذكرتُ وتذكرت
شعرك الأسود , عودكِ الميال
وأيقنتُ إن ليس هناك أجمل من
زينتها , حليها , طيبها , حيائها , عفتها
حنانها , وفائها , أسلوبها , طيبتها
أخذتُ استطرد ذكرياتكِ في مخيلتي
عجباً أسنان أقحوانية ثغرا كاللوز
جروح دقاق نسع يجرني إليك
شربتكِ مداي كا صغب الغمام
بنيت لكِ قصرا بحدائقه
يمر من تحته نهرا يعشقه القلب
عشتكِ فضاضة , تلف لكِ يثنيني الدهر عنكِ
رأيتُ فيكِ نجوم تزهر , وبحار تدخر
وعشتك ليلاً واج
ولاحظتُ عجزي برغم انه لي مركب وطيء
انتظرتك ريثاً مع انك لم تبدين كلم اللسان لي
عودي إلى قلب بان ضعفه
عودي إلى محب تحطم قلبه
تمسكتُ بكِ فهل تعودي
إلى متى مليت الصبر
وما بقي إلا صبر صبري
ضنيت إن الزمن كفيل بدفن جرحي
وخاب ظني فذكراكِ في ليلِ لاتفارقني
فهل ينفذُ صبر صبري
عودي
إلى قلب لن ينساك
ألم أُسميكِ
حبي المستحيل