النهايه الأولي
مرت أيام كثيرة والحال هو الحال
سهر .. تفكير .. قلق
إلى ماجاء هاك اليوم اللي رن فيه التلفون >>>>
كان التلفون دائمآ يرن لكن هذه المره فز قلبه
ليش ؟ معقول تكون هي اتصلت ؟
وبكل سرعته رفع السماعه
الوالو الووووو
سحر : هلااااااا
خالد : حرررررام عليك وش اللي صار قبل ما تقولين اي اش انت بخير
سحر : الحمد لله على كل حال
خالد : طمنيني
سحر : اليوم اللي واعدتك فيه جيتك على الوعد
ولكن السواق كان مسرع وصار لي حادث وانكسرت رجلي
وتنومت في المستشفى طول هذا الوقت واليوم طلعت
خالد: يعني أنتي ما شفتيني ؟؟!! >>>>>>>>
ويقول في قلبه الحمد لله أنها ما شافتني بس يسأل عشان يتأكد
سحر : لا يا خالد أنا أصلا ما جيت اشلون أشوفك الله يهديك
خالد يتنفس الصعداء ويحس إن مويه بارده انكبت على قلبه وطفت النيران اللي فيه
ويقول : الحمد لله على سلامتك حبيبتي يا ريتها فيني ولا فيك
سحر : اسم الله على قلبك يا روحي
وترجع بينهم الأيام الحلوه
لكن خالد مازال قلقان يحس إن هذا الحب وهذي الفرحه بتنتهي في يوم من الأيام
إذا اكتشفت سحر التشوهات الخلقيه اللي فيه
لكن كان صوتها الحنون وشوقها له يهون عليه
ويقول اكيد هي تحبني والحب أعمى يمكن إنها رح تشوفني أحلى واحد بعينها
إلى ما جاء هاك اليوم اللي كان خالد خايف منه
دقت سحر وقالت له لازم أشوفك اليوم
خالد يقول بقلبه لالالالالالالالالالالالالالالا
قالت سحر أبيك تشوفني بدون عبايه فأشراييك تجي عن باب بيتنا
اهلى كلهم طالعين للمزرعه وما في اي احد في البيت عشان تشوفني على راحتك
خالد وافق وهو مغصوب وحس إن هذا اليوم هو أخر يوم حلو بحياته
لان سحر رح تكرهه عشان منظره القبيح
تواعدوا الساعه 6 المغرب
ا لساعه خمسه ونص طلع خالد من البيت ووصل قبل الموعد بخمس دقايق
لكن يحس رجوله مو راضيه تشيله من الخوف والقلق
ومن السياره يناظر الباب ينفتح ويوم صارت سته انفتح الباب