الى المنتدى المميز منتدى قبائل بني رشيد والذي يحوي على المواضيع الجميلة والهادفة والقصائد المميزة لشعرءا اثرو الساحة بشعرهم حيث وجدو هذا المنتدى موقع يحطون فيه رحالهم وينثرون ابداعتهم وقد سررت ان اكون احد الذين يشاركون فيه بمشاركات متواضعه متمنيا ان تجد القبول وبادئ ذي بدأ احب ان اضع في هذا المتصفح الرائد بمن فيه امسية قديمة من ارشيفي للشاعر المتالق محمد بن معلث الرشيدي والشاعر عوض الاسمري في قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية بالجبيل واليكم الامسية وعذرا على الاخفاق ان بدر مني واتمنى من الشاعر محمد الرشيدي ان يوافينا بباقي القصيدة حتى يكتمل العقد الفريد لان ما كتب مقتطفات وهذه لاتفي بحق الشاعر لان حقه اكبر ككبر مكانته وتقبلوا تحياتي
اخوكم
عيسى الخاطر
مدارات شعبية
* الجبيل عيسى الخاطر:
ضمن الأنشطة الثقافية التي يقيمها الأسطول الشرقي بقاعدة الملك عبدالعزيز البحرية بالجبيل ووسط ترغب محبي الشعر لسماعه أقيمت أمسية شعرية للشاعرين محمد بن معاث الرشيدي وعوض بن سعد الأسمري وبرعاية قائد قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية بالجبيل العميد البحري الركن منصور الطويرقي وأدارها العقيد البحري الركن محمد بن سعيد القحطاني.
وبدأ مدير الأمسية بالتعريف بالشعراء ثم نبذة عن الشعر الشعبي وماله من دور هام في حياتنا وخصوصا أنه لهجتنا التي من خلالها نطرح أفكارنا وآراءنا كما قدم التهنئة للحضور بقدوم شهر رمضان المبارك وأثنى على الشاعرين وقدم لهم الشكر على تلبية الدعوة ثم بعد ذلك بدأت الأمسية بقصيدة للشاعر محمد الرشيدي وطنية .
وذلك بمناسبة تولي خادم الحرمين الشريفين عشرين عاماً مهام الحكم في البلاد منها: شاعرا سمى قبل يبدأ وقال
البيوت اللي لها روح وجسد
البيوت اللي مثل نقد الريال
يوم زان الشعر شاعرها نشد
من سمعها قال عزالله قصد الى أن قال:
وين نلقى مثل أبوفيصل ظلال
وين نلقى مثل أبوخالد سؤال
للفهد عشرين عام ولا يزال
من وقف لك يا بلدنا ما قعد
ارتكى للحمل شيال الثقال
ثم كان للشاعر عوض الأسمري موعد مع القصيدة الوطنية حيث قال منها:
بسم الله أبدا وأقول أبيات منظومة
مثل الدرر ما تخلطها شوايبها
سلام عد المطر من كثرت اغيومه
وعداد ما قد رعت وانشت سحايبها
في ظل حكم الفهد والناس ملمومة
عشرين عام مضت بانت مكاسبها
الله يمده بطول العمر في قومه
يهتم بالشعب حاضرهاوغايبها
ثم القى الشاعر الرشيدي قصيدة وطنية أخرى منها:
تنشد وأنا أقول بحرية
ثالث مسمى سعودية
يا ناشد الحي عن حيه
ثم لم يبتعد الشعراء كثيرا عن الغزل والذي هو عشق كل متلق وبدأها الشاعر الأسمري منها:
مرة تسرع ومرة تهدي
يا خفيفين الحقوني
ثم تبعه الشاعر الرشيدي بالغزل أيضا في قصيدة منها:
ارحم شبابك حل عقدة لسانك
ماهو بوقت الصمت اسرج حصانك
اغنم زمانك لا تضيع زمانك
العمر فرصة وانتبه لا تفوتك
ظالم معك وان قلت خلك بشانك
وبعد ذلك انتهت الأمسية التي قد خلت تماماً من المداخلات وذلك لضيق الوقت.
ولكن الشاعرين امتعا الحضور من خلال الأداء المتميز والأسلوب الراقي لأداء القصيدة
http://archive.al-jazirah.com.sa/2001jaz/nov/27/tr1.htm