
16-01-2012, 11:54 PM
|

في ذلك اليوم الذي قُرّر فيه رحيلك
لم أعي حقاً ماأجرته الأقدار في مسارنا
كذبوا عليّ وقالوا أنك ستعود
صدقتهم وكففت عن البكاء
فعمري في ذلك الوقت لم يكن كفيلا بأن يسدل على عاتقي تحمل ماأردفه القدر
ورغم ذلك لازآل جناني يتخبط في تلعثمه على مسرح إنتظآرك
ولازال طيفك يهوى معانقة خيآلي في سرآدق أُحيط بجحافل الحنين
ولازال فاهي يهتف بك ، ولازال عطرك عالقا يبن ثنايا ثيابك
واليوم .. زاد اللهيب لهيباً ، وأُقيمت مراسم الغياب على حيآض رحيلك
ومع ذلك لا زلت أتلهف لمجيئك
|