هكذا هُم .. الأحبابُ المُتحابّون في الله ..
تملأُ أفئدتهم راحةٌ عجيبة .. و طُهراً و نقاءً لا يوصف!
هكذا هُم .. نقيّونَ في محبّتهِم .. طيّبون في تعاملِهم
لن نكون قادرينَ على شُكرِهم بما يجب ..
يستحقّون منّا أكثر من الحُب ..
كم أخجلُ من تعاونِهم .. من عطائهم .. كـ نهرٍ متدفّقٍ لا ينضب
كم أحلُمُ أن أُسعِدهم .. كما يُسعِدونني دائماً ..
وحدهُ ربّي .. أطلبُ منهُ أن يوفّقهُم و يحفظهم و يُسعِدهُم أينما كانوا
تسلمين انفاس عليهااااا