قلوبٌ بيضاءٌ
وبابٌ مفتوحٌ
وسماءٌ صافيةُ
تهبطُ أقلامٌ.... وتهدأ الحركة تارة
وتسيرُ تارة أخرى
مشاهدٌ ومغامرات
فاحت الاقلام وتعالت كأنها نخيل باسقة
فهنا الملهوف...وهنا الفارغة... وهنا الانطلاقة
فمنها من ترجع الى مأواها..ومنها من تحلق في سمائها
اعجبني من قرأ صامتاً فاهماً.... بعكس من قرأ جهراً جاهلاً
نجري, نسبح,نتسابق المسافات,نرفع الاثقال
نرمي القلة والقرص ...
أقلامٌ مختلفة
هنالك من هو محبوس بالقفاص...وأخرى تستمتع بالحرية
تقرع لها الاجراس
حكايات ننثرها... ونصورها...بعددٍ من الاحداثِ والشخصيات
نتوجه نحو السلوك..نرى خيالنا ... والفاظنا
قناعه ورضى ... تبعدنا عن كل مايؤدي الى الكسلِ والفشل
نكتب التشويق والاثارة ... نلائم المحتوى باللغة
نفهم بالاستيعاب....بالمتابعة مع التركيز
نستنتج نكتشف... بصياغة الافكار
نتذوق فواكهها اليانعة ... نستمتع بقراءتها الرائعة
هناك من رمى بقلمة, والثاني علا بفكره,والثالث سعى لتميزه
والاخر تمنى توفيقة ... بقلم جهل بريقه
أقلام ترعرعت... وأودع لها حضورها ..عقولاً مفتكره..بالغة مقتدره
هناك من ثرثروني...وهناك من أعلوني ...وهناك من لم يحسسوني
بأنهم أقلام ترتقي قمم الجبال ... وهناك من هو غياض ..وهناك من يسجع له الخيال
الانرتقي بنزفنا....ونترك تحيزنا
أقلامنا تشهد لنا...بأروع حضورنا...هناك من شجعنا..وهناك من كان ضدنا
هنا الى القمم....الهمم يا أعضائنا الهمم
نكتب بصدق ... نبتعد عن كل حمق
نمضي سوى معاً الى
الاتجاه الأصح
فلا تيأس....ولا تسأل ...أبقى مرفوع الرأس