ثم نجد المسلم يعيش بين نارين: نار تقوده إلى استبعاد الدين من أنماط السلوك والتفكير والقيم والممارسات سواء كان ذلك يتم بطريقة مدبرة أو بطريقة عفوية، ونار تقوده إلى الانغلاق والجمود بدعوى الحفاظ على الموروث. وما بين هاتين النارين يعيش المسلم حالة من الشد والجذب. حيث افتقرت كثير من المناهج الثقافية تلك النظرة الوسيطة في التربية الثقافية التي تجمع بين الحفاظ على ثوابت الإيمان والسلوك الديني مع القدرة على التكيف التنموي العصري ودمج الخطين معا – وهو ما حاول بعض المثقفين حمله كرسالة يؤدونها ولازال بعضهم يحاولون
.................................................. .........................................
[blink]
لا أجد لتلك الظواهر ثقافة وإنما تقليد منحرف وتأثير سلبي مقتبس من الغرب..
[/blink]
كتبتها لكم
أختكم أثيرالشوق
دمتم بخير