[بندر الذيابي]

اقتباس من مشاركة حنان الرشيدي مجتمع كالمجتمع السعودي له خصوصيته .. و إن تعددت به التيارات والطوائف ... فهناك من يقف موقف المتصدي لكل ما يطرأ في العالم من تطور ويرفضه جملة و تفصيلاً دون الخوض في مسألة ماله من إيجابيات و سلبيات و لا يتوقف الأمر هنا بل ويصل الأمر إلى تكفير كل من يأخذ بتلك التيارات .. و على النقيض من ذالك يوجد في مجتمعنا من يرى أن من الحداثة و التطور مواكبة كل ما هو جديد دون النظر في السلبيات و الإيجابيات فهم يرون بإتباع الغرب قمة الحضارة و التطور .. ولكن !!! لــِمَ نحن دائماً لا نجيد إلا الانقسام .. و لم نتفق يوماً إلا على أمرٍ واحدٍ فقط ... طبعاً نحن متفقون دائماً على ألا نتفق !!! فمن وجهة نظري لماذا لا نأخذ من تلك التطورات العالمية ما يتوافق مع خصوصية مجتمعنا و أحكام الشريعة الصحيحة البعيدة عن التطرف فالدين الإسلامي صالحٌ لكل زمانٍ و مكان فيمكننا أن نستنبط من القرآن الكريم و السنة المطهرة ما ينير لنا الطريق للمضي قدماً مع ركب التطور العالمي. و يبقى كلامي مجرد رأي شخصي يحتمل الصواب والخطأ .. و أشكرك أخي بندر على التطرق لهذا الموضوع .. ولقد أبدعت في صياغة الموضوع و الإلمام بجوانبه المختلفة .. و تقبل مروري المتواضع مع كل التقدير ...أختك : حنان الرشيدي

حنان ترحيب بقدر المطر بحظورك وبقدر الرذااذ بقدومك

الاختلافات بمجتمعنا السعودي لا يعني الخصوصيه فهناك الكثير من المجتمعات تشاركنا بالكثير من المزايا

فنح مجتمعات ولكن بيننا عوامل مشتركه .... وتبقي الشريعه الاسلاميه هي الركيزه الحقيقه والعمود الفقري

لحياتنا وعلاقتنا ومجتمعاتنا ..... ولكي نبقي لابد ان نحافظ عليها بالشكل السليم دون التفريط بجوانبها.


حنان لك شكري وتقديري العميق علي حظورك