[بندر الذيابي]

ما إن بدأت مسابقة ( مكعبات الحظ ) حتى بدأت معها مقاييس الحظ عند كل مشارك تظهر في مشاركاتنا ... فوجدنا من يتفاءل بحظه ووجدنا من يستاء أو يتشاءم منه ( وأنا من هؤلاء ) و هناك من لا يشعر بالأول ولا يحس بالثانيه وإنما لحب التجربه أو من دافع الجرأه شارك معنا بغض النظر عن ثقته بحظه .فالحظ مصطلح نجده كثيراً بأمور حياتنا ونواجهه في العديد من المواقف ... ولكن يبقى هناك إختلاف عن ماهية وتعريف هذا المصطلح أو هذا الداعم ... وعن كيفية ظهوره ومدى إستمرار مصداقيته بحياتنا.

الحظ يحتاج الى العمل وندعمه بالإجتهاد ومربوطاً بالتوكل على الله سبحانه وتعالى .... وجاء الحظ في القران الكريم بعدة معان وعدة مفاهيم تختلف بإختلاف المقصود بالأيه ونحن كمسلمين نؤمن به من منطلق ذكره بكتابنا الكريم ... فقد قال تعالى (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) فما يحصل على هذه الخصله وهذا الشرف إلا العاملين لوجه الله سبحانه والعافين عن الناس والأمر بالمعروف والناهي عن المنكر وواصل الأرحام وغيره من المقربات الى ربنا عز جلاله .


ومن هذا المبدأ نستشف بأن الحظ عامل خامل بذواتنا يُنمى ويُغذى بالإجتهاد والمثابره والثقه بالله سبحانه وتعالى ثم الثقه بالنفس والثقه بالموهبه والثقه بالقدره على النجاح... فعلى قدر إجتهادك يزداد حظك .فالحظ بعد توفيق الله هو صناعه بشريه شخصيه لا يتقنها المتخاذلين والمحبطين .

بعض ماقيل عن الحظ :

* جنباً إلى جنب يسير الحظ والجرأه *
* الحظ والشجاعه يندمجان في قالب واحد *
* العمل والجد: أولاً .. والأمل بعد ذلك *
* الحظ شي غريب ولكن المؤكد بأنه سوف يتغير بيوم من الأيام *


( دعونا نتشارك الحوار عن عوامل تقوية الحظ والسبل المساهمه في تحقيقه وعلو نصيبنا منه ).

الموضوع الأصلي: الحظ صنيعة الإنسان بعد توفيق الله | | الكاتب: بندر الذيابي | | المصدر: شبكة بني عبس