[عز و مهابه]

صبآآحكم ورد

إن الحياة جميلة جدا وسر هذا الجمال يكمن في العيون الجميلة التي تنظر من خلالها

لهذا الجمال وسر جمال العين مرتبطا بجمال الروح التي هي الأجمل والنواة التي من

خلالها تكون قناعات وجماليات هذا البشر فكل إنسان يرى الحياة بمنظار يختلف

تماما عن الآخر والسر هنا في هذه الروح العجيبه يكمن وبشكل مباشر جدا

في خامة البشر فهناك من يرى الحياة بألوان الطيف وهناك من يرى الحياة

بشكل سوداوي وهناك من يرى الحياة معقده جدا ورغم كبر هذا الكون لايجد

له مقعدا لأنه بالفعل أغلق كل الأبواب على نفسه ولايرى من هذا الكون الفسيح

الذي يستوعب عدد من القارآت واليابس والماء والدول إلا بنسبة ضئيله حسب نظره

هو وهذه النوعية من البشر بمثابة سجناء تمرهم الفصول الأربعه دون أن يشعرون

بقيمة الحياة إن من خلق هذا الكون الله سبحانه جلة قدرته وضع له قوانين كونيه

لرآحة هذا الإنسان ولكن لأن هذا الأنسان معقدا لم يستمتع بما خلق الله من جماليات

في هذا الكون الفسيح بل تقوقع على نفسه وخالف العقل والمنطق وإرتفعة عنده

نسبة النرجسيه والهوى مما وضعه سجينا للنفس الآمارة بالسوء

وهنا نستشهد بالمثل الذي يقول:

كلا يرى الناس بعين طبعه ..



مادار في بال ... عز... هذا الصباح


صباحكم سعاده ورضى من الرحمن