،
أمي :
أستنشق عبيرك كل ليلة فَ ينبت بين أهدابي الفرح ،
كم كنتِ تدثريني وَ تعيديني طفلة
لـِ ألتحف جدائلكِ التي لا يزال حناؤها عظمَة لشموخك ،
و تخلقي في صدري طمأنينة الحياة ،
و تكنسي كل حشائش الغربة التي تملآ ملامحي اليابسة ،
و تنفثي لي روحآ ترى جبينكِ : السماء ،
و عينيك : غيمتيْن دافئتين ،
و فناء حضنكِ : الجنه ..!