عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 18-12-2011, 03:50 PM
الرساله
مشــرفة الساحات المنوعه
الصورة الشخصية لـ الرساله
رقم العضوية : 10158
تاريخ التسجيل : 12 / 4 / 2010
عدد المشاركات : 3,875
قوة السمعة : 19

الرساله بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
الالتهاب الكلوي :


تعتبر الكلى من أكثر الأعضاء تعرضاً للالتهابات الميكروبية في الجسم البشري وذلك لأن الدم الوارد لهما من جميع أنحاء الجسم بغزارة شديدة وبمعدل سريع جداً قد يكون محتوياً على ميكروبات مختلفة وخصوصاً من البؤر الصديدية. والالتهابات الكلوية تشكل نسبة عالية من الأمراض التي تؤدي إلى فشل الكليتين خصوصاً إذا أهمل علاجه أو تكرر حدوثه. الالتهاب الكلوي الحاد عند الأطفال. الالتهاب الكلوي الحاد في البالغين. التهابات الكلى أثناء الحمل.....

الشرح :



الالتهاب الكلوي




تعتبر الكلى من أكثر الأعضاء تعرضاً للالتهابات الميكروبية في الجسم البشري وذلك لأن الدم الوارد لهما من جميع أنحاء الجسم بغزارة شديدة وبمعدل سريع جداً قد يكون محتوياً على ميكروبات مختلفة وخصوصاً من البؤر الصديدية الموجودة في لجسم البشري مثل الجلد أو اللوزتين أو التجويف الأنفي والحلق واللثة والأسنان
وقد تصل الميكروبات المختلفة إلى الكلى من طرق أخرى وهي الأوعية الليمفاوية التي ترد إليها من البروستات في الرجل أو عنق الرحم في المرأة وقد يكون التهاب الكلى عارضاً بسيطاً يزول مع العلاج العادي ولكنه في حالات كثيرة يكون شديداً ومزمناً وغير قابل للشفاء بسهولة وخصوصاً إذا أهمل في مراحله الأولى.

والالتهابات الكلوية تشكل نسبة عالية من الأمراض التي تؤدي إلى فشل الكليتين خصوصاً إذا أهمل علاجه أو تكرر حدوثه ولهذا فإننا يجب أن نقي أنفسنا من خطر الفشل الكلوي بالمبادرة باستشارة الطبيب المختص عند حدوث الأعراض المرضية التي تشير إلى التهاب الكلى أو المسالك البولية.


الالتهاب الكلوي الحاد عند الأطفال:

يحدث هذا المرض بكثرة للأطفال من سن 2 إلى 6 سنوات وهو أكثر شيوعاً عند البنات في هذا السن ويحدث على شكل ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة مع رعشة متكررة وقيء شديد مع فقدان للشهية وهزال واضح وسريع ومن النادر أن يحدث مع هذه الأعراض الحادة أي علامات تشير إلى إصابة الكلى أو الجهاز البولي، مثل التغير في لون البول أو نزول دم معه أو ألم في منطقة الكليتين أو كثرة في التبول وإنما تظهر هذه الأعراض بوضوح في مرحلة متأخرة من المرض عند وصول المريض إلى حالة مزمنة من المرض وفي هذه الحالات يحدث للطفلة أو الطفل هزال شديد مع فقر دم وهي أنيميا واضحة وفي مثل هذه الحالات فإن على الطبيب المعالج أن يفحص الجهاز البولي بكل
دقة وبكل الإمكانيات المتاحة لأنه قد ثبت أن أغلب هذه الحالات تحدث نتيجة عيوب خلقية في الجهاز البولي ومن الطبيعي أن هذه الالتهابات لن تنتهي بالعلاج
التحفظي بالمضادات الحيوية وإنما يجب علاجها جراحياً عن طريق إصلاح هذه العيوب الخلقية حتى لا يتكرر حدوث الالتهابات التي تنتهي بالفشل الكلوي.



الالتهاب الكلوي الحاد في البالغين:


وهذا المرض يحدث أيضاً في السيدات أكثر من الرجال خصوصاً في مرحلة الشباب الأولى ومع مرحلة النشاط الجنسي النشط في شهر العسل أو أثناء الحمل أو في سن
اليأس والكلى اليمنى أكثر تعرضاً للالتهابات من الكلى اليسرى ولو أن حدوث الالتهاب في الكليتين هو الأمر الغالب.
وتبدأ الأعراض حادة وشديدة حيث تبدأ بحمى شديدة وصداع غير محتمل مع رعشة متكررة وكذلك غميان شديد مع قيء متكرر وقد يتأخر ظهور الأعراض البولية لمدة يوم أو
يومين حيث يحدث ذلك على صورة حرقة شديدة في البول وألم في مجرى البول مع ظهور الآلام الحادة في الجنبين.

وإذا أهملت الحالة أو لم تأخذ حقها في العلاج الصحيح فقد تحدث أعراض الفشل الكلوي مع نقص ملحوظ في كمية البول وخصوصاً في الحالات التي تكون مصحوبة بضيق
في الحوالب أو انسداد في مجرى البول.


التهابات الكلى أثناء الحمل:


يعتبر من أكثر أمراض المسالك البولية حدوثاً للسيدات وأكثر الأوقات التي يحدث فيها ما بين الشهر الرابع والسادس في فترة الحمل والسيدة التي يحدث لها مثل هذا
الالتهاب في الحمل الأول تكون معرضة للإصابة به في كل مرات الحمل التي تحدث لها وخصوصاً إذا كانت تعاني من التهابات مزمنة في عنق الرحم أو مجرى البول ويجب على
كل سيدة يحدث لها هذا الالتهاب في الحمل الأول أن تعرض نفسها للكشف بمعرفة طبيب أخصائي بالمسالك البولية في كل فترات الحمل التي تحدث لها بعد ذلك سواء حدث لها
أي أعراض أو ألم، وكذلك في فترة النفاس ومن الأفضل أن تحلل البول بانتظام لفترات طويلة بعد ذلك حتى تتأكد تماماً من انتهاء المرض.








حصوات الكلى :

لأن جميع المرضى بحصوات الكلى يستفيدون من تخفيف تركيز البول، فإن شرب كميات كبيرة من السوائل يبقى ركن العلاج الأساسي. أما طرق العلاج الغذائية والدوائية الأخرى فتعتمد على التركيب الكيميائي للحصوات وللبول.

الشرح :



حصوات الكلى


لأن جميع المرضى بحصوات الكلى يستفيدون من تخفيف تركيز البول، فإن شرب كميات كبيرة من السوائل يبقى ركن العلاج الأساسي. أما طرق العلاج الغذائية والدوائية الأخرى فتعتمد على التركيب الكيميائي للحصوات وللبول:
· الكالسيوم
·أوكزلات
· سيترات
· حمض البول
· مغنيسيوم
·صوديوم
· كرياتينين

والعلامة الوحيدة المفيدة لتخمين كفاية البول المجمع لمدة 24 ساعة هي محتواه من الكرياتينين.


-البول السيستيني:

شرب كميات كافية من السوائل يعتبر ذو أهمية خاصة لمرضى البول السيستيني الذين تتكون لديهم الحصوات خلال ليلة واحدة. السيستين عديم الذوبان بشكل كبير لدرجة أنه يجب على المريض شرب كميات كبيرة من السوائل ، خمسة لترات أو أكثر في اليوم، وعلى مدار الساعة ليتم المحافظة على تركيز مخفف للبول وبشكل مستمر.


- زيادة إفراز الكالسيوم في البول:

في الماضي، أكدت طرق المعالجة على تقليل كمية الكالسيوم في الطعام. النظرة قد تغيرت بالكامل، بعد معرفة أخطار نقص الكالسيوم في الطعام. فلقد أظهرت الدراسات
إن انخفاض كمية الكالسيوم ترتبط بزيادة مخاطر تشكل الحصوات. والتفسير المحتمل لذلك، هو أن الكالسيوم يرتبط بالأكزلات في الأمعاء ونقص كمية الكالسيوم سيؤدي
إلى ازدياد امتصاص الأكزلات من الطعام. التأثير الواقي للكالسيوم الإضافي لوحظ فقط مع الكالسيوم الغذائي (من الطعام وليس من الإضافات الدوائية)، إن جميع مرضى زيادة إفراز الكالسيوم يجب أن يخفضوا كمية الصوديوم في الطعام إلى الغرامين في اليوم ( كما في ارتفاع ضغط الدم ) . في بعض المرضى إنقاص كمية الصوديوم سيخفض إفراز الكالسيوم إلى مستوياته الطّبيعية. معالجة زيادة إفراز الكالسيوم تتطلب في العادة استعمال مدرات البول لتحفز إعادة امتصاص الكالسيوم في الأنبوب الكلوي الأقصى.


-نقص تركيز أملاح السترات في البول:

من أكثر الحالات الشائعة التي تسبب حصوات الكلى والتي تحدث في كل المرضى الذين يصابون بحصوات فوسفات الكالسيوم وفي العديد من المرضى المصابين بحصوات أوكزلات الكالسيوم الغير مترافقة بازدياد الحامضية. إن لم يكون مستوى البوتاسيوم مرتفع في الدم يتم استخدام سترات البوتاسيوم في العلاج.


- زيادة إفراز الأوكزلات في البول:

طرق علاج زيادة إفراز الأوكزلات تتضمن تقييد كميات الأوكزلات التي يتم الحصول عليها. ونتائج الجهود التي تحد من كمية الأوكزلات من الأطعمة مثل الشوكولاتة،المكسرات، السبانخ، التوت، والبنجر (الشمندر) مخيبة أحيانا حتى مع المرضى الأكثر وعيا.


-زيادة إفراز حمض اليوريك (حمض البول):

عقار ألوبيورينول يمنع تكرار حدوث حصوات أوكزلات الكالسيوم في المرضى المصابين بزيادة إفراز حمض البول ويعتبر العلاج المثالي لكل المرضى المصابين بزيادة إفراز حمض البول، سواء كانت الحصوات من أوكزلات الكالسيوم ، حمض البول، أو خليط منهما. تجنب البيورين أساس مجموعة مركبات حمض البول في الجسم من مصادر غذائية كالسمك، الطيور، واللحوم، خاصة لحم الأعضاء (كبد، كلى ،..)، ربما يساعد أيضا في خفض إفراز حمض البول.





توقيع الرساله