كنت اتجول ... يصهل قلمي باحثاً عن ميدان للركض فيه ... ليس معي من زاد غير بعض الاحبار القليله والاوراق الصغيرة
دلفت الى هذا المكان استفسر من الكل عن سبب الازدحام هاهنا ... بينما كنت اتلقى الاسئلة ... و الاصوات تخبو وتهول من كل جانب ... الكل مبتسم ويذكر الله .
تشبثت يدي ممسكة ماتبقى من عناقيد تدلت من اسئلة , لجة اطرقت نقساً من بقايا نقوس جابت هجوساً في نفسي منذ امد . ربما لم تكن مخصصه بقلندسية معينه لنطس معين وانما استثارة عارضه في مدهل احد رموز القبيله , الذي لايترك باب الا ويطرقه .
بما انني اتكلم مع شخصية آتى من سقيا خير وبركة اورف منتدانا بفيض المعرفه والأدب وحسن البداية والختام فأنني سأحاول قدر مدي ان ارتد غير مدبر بل مقبل على غير ماقالوا عل الاستجداء بلا تنطيع يجدي في حال الرثه امام انسان يميز غث الكلام من سمينه
اولاً : في حالة تساوت المعادلات واصبح من الممكن حلها بنفس الطريقه فهل هذا يعني اننا اناس اكل الدهر علينا وشرب وتساوت كل القيم والمباديء لدينا وبتنا لانفرق بين جيد ورديء ؟
ثانياً : في حالة خفق القلب على غير العادة من انسان لم يتعود في الاساس على الخفقان منه فهل هذا نذير شؤم ام خير ؟
ثالثاً : في غمرة التمادي في التهادي وركل كرة النار في مرمى المحبوس الفار فهل نقطع كل حبال الوصل ونشهر السيوف في وجوه الاصدقاء والاعداء ؟
رابعاً : متى استطيع القراءة بلا رائحة جثث منتنه ؟
خامساً : اين يستطيع الشعر ان يختلي بالخاطرة في غمرة النقد اللاذع من لدن دعاة " الادب المقارن " ومسألة " التأثر والتأثير " ؟
اخيراً : لن يسعني في هذه المساحه المتبقيه الا ان اثني بالفعل على من دعاك الرائع سعد الرشيدي ... انسان بكل معنى الكلمه لايعبىء الا بهم الحياة وهم الدين . انسان متاكد ان تفكيره متحرك في ارجاء معمورته تجوبه قطناً قطنا . اخي في الله سلطان الزبني اصدقك القول انني بالفعل معجب بما تكتب . شكراً لك وحماك الله من كل مكروة