واللي يصوبـه المفـارق لـه يحـدد الاختيـار
امـا يلـم عـذب النـدى و الا النجـوم يْعدّهـا
للجار حق ٍ معترف و الحب له صـدق الجـوار
والقرب من عند الهنـوف يْزيـد نفحـة ودّهـا
هي تعوّدت عيشـة دلال الجـد و تْعـز الوقـار
وانا ترى كلي طمـوح اوصـل مكانـة جدّهـا
الشوق مـن زود اندفاعـه هـز ليـل الانتظـار
وتساقطت ريحانة الضـي البهـي مـن وردّهـا
تخفي ملامح حبها و تشـوف مـن فينـا يغـار
وان جيت بطري غيرها شفـت الدمـوع بخدّهـا