دحام العنزي يرثي طالبات جامعة حائل.. بهذهـ القصيده..
جادت القريحة الشعرية للشاعر دحام العنزي بقصيدة حزينة حاكت واقع الـ 12 طالبة من جامعة حائل اللواتي تعرَّضن صباح الأحد 24 ذو الحجة لحادث مروري أدى إلى وفاتهن
ويــــــــلاه يـــاقـــلـــب الـــعـــنـــى والـكــلــيــفــه ويـــلاه مــــن عـلـمــاً تــراجــف رعــدهــا لاتشتـكـيـن الـحــزن يــــا أبــلــه لـطـيـفـه الــــحــــزنٍ نــــــــاره بـالــشــمــالــي وقــــدهـــــا حـــائــــل تــــنــــوح وجــاوبــتــهــا الـحـلــيــفــه واجــــــــا وســلـــمـــى بـــالـــعـــزا عـانــقــتــهــا راحـــــــن بـــنــــات الـجــامــعــه يـاخـلـيــفــه والعـيـن هـلـت مــن محـاجـر هـدبـهـا اثـــنــــاء عـــشــــر بــنــتـــاً تــتــالـــن رديـــفــــه فـــــــــــي حــــــادثــــــاً قــــدرعــــزيــــزاً قــــــدرهــــــا عـــــــــزاه يـــــــــأمٌ دمـــــــــع عـــيـــنــــه ذريـــــفـــــه حـــســـره ولا بـــيــــد الــخــلايـــق رددهـــــــا الصبح من بـاب الامـل بـه عريفـه والـظـهـر جـابــو لأمـهــا مـــن حلـقـهـا شـمـعـه طـفــت مـابـيــن ولــــف ولـيـفــه تـكـفـون يــأهــل الـعـلــم نـبـغــى سـبـبـهـا الـنـفــس عــــن لــــذة طـعـامــي مـعـيـفــه تــصـــد لـــــو جـــوعـــي تـــهـــازل بــدنــهــا يـانـفـس هـــذا الـقــدر لـــو بـــه خـويـفــه الـــمــــوت حـــــــق ولاورد شـــــــك فــيـــهـــا امــــزون هــــم الـقــلــب تـــــدوي رزيــفـــه تـنـثــر عــلــى عــامــاً جــديـــداً مـطــرهــا راحـــــن وخــلـــن بـالـضـمـايـر عــويــفــه حــزنــاً عــلـــى حــايـــل وبــاقـــي اهـلــهــا يالله يـــامــــنــــشــــي مـــــــزونــــــــاً مـــــريـــــفـــــه يـــاواحـــداًً كــــــل الــخــلايـــق دعــتــهـــا تــرحــمــهــن ابــقـــبـــراً ظــلــيــمــاً مــهــيــفــه وبــجــنــت الـــفـــردوس يــلــقــن رغـــدهـــا وقـــــــــــــــوم وداد بــعــافـــيـــتـــهـــا عــــفــــيــــفــــه ياسامعاًً صوت المناجي جهرها
آخر تعديل بواسطة الزعيم.. ، 22-11-2011 الساعة 01:49 AM.
|