.
.
.
:
إليكم . .
عني ومني بأني ذلكم الآتي :
- بين رحيلك وحضورك فصلٌ غائب ، لم تعتد عليه سنين وفائي لك !!
فكيف تعلمتي البقاء بإسم الهجرة ، وكيف رسمتي طريق هجرتك فوق ذمة البقاء ؟!
يا سيدة كل النساء ركضاً في دمي . .
إلاّ أمي سيدة عالمي ، عمتي صباحاً مُبهجاً ، أو هو مساءً مُذهلاً . .
فكل أوقات السَعد ، حسب توقيت يقيني ، لا تهب إلا من حيثُ يتنفسُ صُبحَ وجهك النور .
إذن . . عمتِ حباً خالداً يا فاتنتي ، من أحشاء صدري . .
وبربكِ أجيبي سؤالي عنكِ . . .
كيف أنتِ . . يا جنة الدنيا وكل الملأ في عيني أنتِ !
- إسمعي جيداً نبضي بك ، قبل أن تقرأي حرفي لك !
حرفي السهلُ جداً ، والذي إمتنع بغيرة عشقي لك ، عن بُلغاء الكتابة ، وأطباء الكآبة !
ليزهركِ جنان من حولي ، وكل ماهو حولي لا شيء أبداً . . . . سوى أنتِ !
وماذا بَعد . . .
إني أُحبكِ جداً . . !
- أيسرك يا أنتِ ، تمردي على الكون ، وضعفي عند أولَ نقطة . .
تبدأُ من حيثُ ضوءَ شمسك الفاتنة وإشراقها صوب صدري المشرع لشعاعها !
حسناً . . حسناً
- أكملي إستراق نبضي يا مسائي ، وسمائي سراً وعلانية !
راق لي يا سنائي ميلكِ ، وَ ويلكِ بي ياغانية يا جانية وشت بي مسافاتك النائية !
أحتاجُ إلى أن أهبك موعداً فاخراً ، يحكي جنوني فوق السطور ، وينقلني إليك بثاً حياً
من عالمي واحاسيسي وجوارجي وكل منابت الشعور ، بتفاصيلك الغائبة الحاضرة ،
والتي تملئني في عقر داري برغبة البوح عنك تحت ضوء القمر سهراً أو على شاطىء البحر شعراً . . !
فما رأيك بي ، يا كُل مابي ؟!
أوا زلتُ قادراً عليك ؟! أم أني أضحيتُ تالفاً منك . . . . . . . وإليك ؟!
- يااااااه ،،
بلغ بي الشوقُ مبتغاه . .
وقد كذبَ ساعي وصلك والبريد . . وردني منكِ مجرد طيفٍ ، وما لا أُريد !!
وضمأٌ أسقاني إياكِ حتى . . . . . مُنتهاه !
- أينع منذُ زمنٍ غُصن المحبة في صندوقي الصغير . .
وأورقَ لهفةً ولوعةً ، وماعاد بي شيءٌ من زاد إحتمال ، وإنقضى أمري وبالله المُستعان !
حملٌ ثقيلٌ ذلك الغياب ، تأباه حتى الجبال . .
ولكني حملتُ المُراد ، والهوى ، وأمانة الوفاء . . !
جيلُ عشقٍ يعقبه جيل ، هكذا نمى . . ولا زال ينمو . . .
إلى أن تكاثر بي عشقك أميااااااااال و أجيااااااااااااال !!!
- أكتب وَ أكذب ، عن الحبِ ، وعلى نفسي ، وأطرد الهيام
خلف السراب ، وماؤه الآسن بين أضلعي ، فإن غاب الحبيبُ عني . .
فما غير الوجدِ عنه يغنيني ، وإن أغناني . .
فقد أضناني ، فلا حيلة ترجي لي رحمةٍ منك . .
إلا لقاءك ربما ، يعتقني من قيد شوقٍ لك في معصم ايامي !!!