ومرت الايام والاسابيع وصوتهامحفورا في قلبه .
لايزال صوتها يرن في مسامعه , لاتزال تملك قلبه
لكن اين هي؟ اين هي ؟
يسئل نفسه مرارا وتكرارا ولكن لم تجد جدران غرفته الاجابه .
بدأ يلومنفسه ( أنا) - انا هو السبب يقولها لنفسه وهو ينظر للمراه .
انا هو السبب فأجابهانعكاسه في المراه نعم انت السبب , هل صدقتها ؟
هل صدقت انها تحبك ؟
رد بغضب نعم لقد قالت انها تحبني
لقد زرعت لي الحياه بكلمتها هذه
فقد كنت ميتا هنا ولكنيرجعت للحياه بسببها .
رد انعكاسه : يالك من مسكين
كيف سوف تعيش حياتها معك
وانت بهذا الوجه القبيح الذي يفر منه الناس عند رويته .
يكفي صارخا .انعكاسه : انها الحقيقه التي لاتريد ان تسمعها ,استيقظ من احلامك الورديه
السبب هو لانكقبيح والقبيح لا يعيش في العالم الجميل بل يموت .
يكفي صارخا ورما الكرسي على زجاج المراه وتحطمت وتناثرت قطعا قطعا .
وحل الهدوء ولكن كان هناك صوت واحد وهوصوت بكاءه ودموعه تنهمر من عينيه , لماذا ؟ لماذا؟ انا قبيح ؟
معه حق في العالم الملي بالجمال لايعيش القبيح بل يموت .
وهذا ماكان ينوي فعله فلقد مل من قبحه ومن حياته
فأخذ قطعه كبيره من الزجاج المكسور ووضعه على عنقه لكي ينهي حياته القبيحه بنفسه
انار الغرفه المظلمه صوتا ما الا وهو صوت رنين الهاتف .
توقفت يده عن الحركه وكانها شلت تماما وعندما سمع الرنين للمره الثانيه
بدا بالركض نحوه , بدا يركض لينقذ حياته القبيحه ويسقيها من صوتها الدافى والجميل .
فرد على الهاتف ويديه تترتجفان وكانت هي ....
بدأ عليها الاسف والندم لعدم قدومها اليه
وبدات تتاسف له وكان عكسها فرحا وصامتا كان يريد ان يشبع من هذاالصوت قدرا الامكان .
و قرروا يلتقوا مره اخرى .
وكان حبها له كان حقيقيا ولميكن مزورا وعرف ذلك وخرج من عزلته وبدا النور يشع في وجه
وبعدها زاد توهجا بعدان قررو الزواج
وتزوجوا وعاشوا في سعاده وحب ...
مشكوووووووور كناري على الموضوع الرائع ومنتظر النهايه
دمت بود
الملك فواز
king fawaz