أعتذر لتكرار المشاركه ولكن المنتدى يشابك الأحرف
ولم استطيع تحررير المشاركه
لم تعد المرآة هاجسه الوحيد
فهناك ما يشغل تفكيره اكثر من شكله الذي ألفه
ومرت الأيام في محاولة فاشلة للنسيان
لم يستطع نسيانها فكيف ينسى حبه الوحيد
وكيف ينسى من انتشله من بحر الآلام قبلا
و كان دائم التساؤل .... لماذا ؟ لماذا لم تأت ؟
أراد معرفة الاجابة
فلو انها تحدثت معه فقط للتسلية
لكان الذنب ذنبه لانه لم يفهم ذلك
و أوقع قلبه نتيجة سذاجته
اوانها رأت شكله فغادرت
فما عليه سوى الندم
و عدم الحزن على الحب الذي ضاع
لانها لو احبته بصدق لما فعلت ما فعلت
لذلك اراد معرفة السبب ليخرج من حالة التيه
التي وقع اسيرا لافكارها
وطفق يبحث عنه ااستطاع من رقم الهاتف الذي يملكه ان يعرف الاسم
ثم بحث عن العنوان نسي قبحه و ألمه فقط ليعرف الاجابة
و عندما عرف مكان سكنها توجه اليه
تشغل باله الاسئلة والاسباب
وقف امام الباب تملكه الرعب
و لكنه تجرأ طرق الباب بقلق و خوف من المجهول
قلق مما قد يسمع فتح الباب سال : هل ....... موجودة
نعم تفضل لحظة فقط لاعلمها اجلس هنا من فضلك
جلس و قد تزايدت دقات قلبه فقد اقتربت لحظة الحقيقة
ثم بادره صوت من خلفه : مرحبا
انها هي ، نعم هي ، نفس الصوت والرقة
أدار وجهه نحوها فعرف السبب ..
وجد اجابة لماذا أجل لم تأت لانها لأنها مثله
أجل السبب الذي ابعده عن العالم والحياة
ودفنه في غرفته هوالذي حال دون قدومه
اجلس معها تبادلا الحديث
تأسفت لتخلفها عن الموعد لأنها خشيت أن ينفر من شكلها
عادت الاتصالات بينهما فليس هناك مايمنع لقاءهما
فهما متشابهين فما كان سببا لقلقه كان سببا لخوفها
و معا استطاعا ان يعودا الى مقاعد الحياة
كلا منهما يساند الآخرعادا معا ليبقيا في الصورة
بقلم
فلسطينة الهويه