عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 28  ]
قديم 02-12-2007, 04:25 PM
الكناري
عضو فعال
الصورة الشخصية لـ الكناري
رقم العضوية : 2762
تاريخ التسجيل : 18 / 11 / 2007
عدد المشاركات : 261
قوة السمعة : 18

الكناري بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
إليكم بعض الأسماء التي سبق وان شاركت بنهاية القصه


وهذه النهايه للكاتبة الفتاة الظليه


السلام عليكم..

أخي كناري الجنوب.. لقد حاولت إتمام القصة بما يناسبها من أحداث
واستعنت ببعض ماكتبته أختي (المرعبة) ليساعدني في القصة..

التكملة:
يحلم ثم يغرق في عالمه
لم تعد المرآة همه الوحيد في هذا العالم بل أصبح الخروج من المنزل من أكبر همومه..
ازدادت حالته وأصبح لايأكل ولا يشرب ولا يتكلم
وسؤال واحد يمزق كيانه: لماذا؟
أصبح ميت في هذه الحياة
لا يدري من أين يبدءا وأين ينتهي؟
لم تعرف السعادة مكاناً في قلبه
لقد تعب من هذه الحياة
تعب من كونه (هو)

وفي أحد الأيام الباردة قرر..
قرر أن يعود لسابق عهده ويتغير كما كان بعد أن عرفها
قرر أن يبدأ حياته من جديد
ويزيح كل الهموم والأحزان التي احتواها لسنين طوال

بدأ بتغييرنفسه..
عاد إلى الحياة
عاد إلى الشمس الساطعة والنجوم اللامعة
عاد إلى رائحة الأزهار في الربيع..ورائحة الأمطار في الشتاء
اشترى العديد من الكتب وبدأ بدراستها
انكب على القراءة في كافة مجالات العلوم
حتى بدأ صندوق معلوماته يكبر يوماً تلو الآخر

وانقضت أعوام.. إلى أن أتى ذلك اليوم
ذلك الصباح الجميل..
عندما كان يقرأ أحد الصحف
ووجد إعلاناً ضخماً لمسابقة ثقافية
قررالاشتراك فيها
وفعلاً.. ازداد في دراسته للكتب حتى أصبح ملماً بشتى العلوم والفنون

وحانت تلك اللحظة..
اللحظة التي ستقرر نجاحه أو فشله
اللحظة التي ستبعده عن دائرة الحزن والهم أو ستعيده إليها
خاضها بنجاح واستطاع الوصول إلى المركز الأول..

رافعاً رأسه مشى بين الناس
لم يعد يهتم بمنظره أوبشكله
فالروح الآن هي كل ما يهم
أصبح أكثر انطلاقاً وأكثر حباً للحياة

إلى أن جاءت تلك اللحظة.. ورن الهاتف
أحس بشيء ما في قلبه
اضطربت أحاسيسه حتى قبل أن يعرف من المتصل
ارتجف.. ورفع سماعةالهاتف
وسمع ذات الصوت الناعم الرقيق
ذات الصوت الذي أخرجه مرة من القبرالذي دفنته فيه الحياة
لم يرد في بادئ الأمر
عبارات الأسى والأسف تنطلق لكنه لم يسمعها
أخذ يتأمل صوتها..
أخذ يتساءل كيف تمكنت من فعلتها؟
نطق أخيراًبكلمة واحدة: لماذا؟
رأته يومها ولم تصدق ما رأت
هربت ولا تعرف لماذا
ولكن عندما رأته في المسابقة ازداد إعجابها به
وازداد حبها له
بعدأن حاولت نسيانه

ولكنها عادت الآن.. فهل يعود؟

يريد أن يعود .. يتمنى ذلك

ولكن كبرياؤه يمنعه..
ما كان منه إلا أن أجابها بالاعتذار
وبعينين دامعتين أنهى الاتصال.. وأنهى معه أي أمل للعودة..

وهكذا أكمل مشواره وحيداً في هذه الحياة يندب حظه
إلى أن جاء اليوم الذي وجد فيه شريكة حياته
تزوجها وعاش معها..

لكنه لم ينساها..
كيف ينسى حبه الأول والأخير؟؟؟



شادي قيرل (( فتاة الظل ))


sHaDy G!Rl


توقيع الكناري



رسم الكناري
لا يهمني أن يعود الصدى ... المهم أن يصل الصوت

 

 



Facebook Twitter