عندما تخبئَنا عبِائة الزمنْ
وتمرُ الذكرياتْ أمامنا كـ مرمراً ناعمَّ تتقلبْ بـ نقاء
وفي ألـامس كانتْ حالكة بـ السواد /
أعتصرتها حتى بدأ المرمر الناعم من الذكرى بالانتثار |~
وأنا أترعد وأبتسم ابتسامة المشرئبُ بالخجلَ / منْ الصفاء
بالذكرى / ولكنْ أنصدم منْ عبائة الزمن حينما تصيبَ جذورنا بهشاشة الزمنْ .. ولم يكنْ لدي سوى /
بـ الأخير
رجفة رمشُ وانحدارُ دمعه : وعضة أصابع الندم
|