عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 10  ]
قديم 29-10-2011, 05:28 AM
محمد سعدالبرعصي
ضيف شبكة عبس
الصورة الشخصية لـ محمد سعدالبرعصي
رقم العضوية : 13163
تاريخ التسجيل : 2 / 7 / 2011
عدد المشاركات : 9
قوة السمعة : 0

محمد سعدالبرعصي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي حرب البراعصة الاشراف مع العبيدات
حسين مازق

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
غير مفحوصة

اذهب إلى: تصفح, البحث
حسين مازق
رئيس وزراء ليبيا
في المنصب
مارس 1965 – يونيو 1967أتى قبلهمحمود المنتصرأتى بعدهعبد القادر البدريوالي برقة
في المنصب
مايو 1952 – أكتوبر 1961أتى قبلهمحمد الساقزليأتى بعدهمحمود بو هدمةولد1918
تاكنس ليبيامات12 مايو 2006
بنغازيالجنسيةليبيحسين مازق (1918- 2006) رئيس وزراء ليبي (من 1965 إلى 1967).
محتويات

[عدل] الخلفية العائلية

حسين مازق هو من نسل عائلة حدوث من قبيلة البراعصة في برقة، ليبيا. الشيخ حدوث، الذي تحمل العائلة اسمها منه، كان في عام 1822 زعيماً للبراعصة، ثم قُتل لاحقاً على يد أفراد عائلة أخرى من نفس القبيلة، فقام ابنه أبو بكر على الفور بتولي الزعامة والثأر من القتلة. في عام 1844 عُين أبو بكر بي( حاكما ) على كل قبائل الحرابي (بما فيها البراعصة والعبيدات)، وفي عام 1860 كان قد تورط في حرب البراعصة والعبيدات، ولكنه لم يدرك نهايتها حيث انتقل إلى بنغازي وتوفي هناك عام 1870، فورث ابنه مازق إدارة الصراع، حتى عام 1890، عندما تم التوصل إلى اتفاق السلام بين القبيلتين.
بقي مازق (جد حسين) زعيماً للبراعصة حتى وفاته عام 1909، تاركاً أربعة أبناء هم: المبروك (خليفته)، ويوسف (والد حسين)، وبوشديق، وعروق (شاعر شعبي).
في عام 1911 غزا الإيطاليون ليبيا فقام المبروك كغيره من زعماء القبائل بقيادة المقاومة ضد الغزو، ثم قُتل بمعركة "عين بو منصور"، بالقرب من درنة عام 1912، وبما أنه لم يترك أولاداً قام يوسف بخلافته في الزعامة.
[عدل] نشأته

ولد حسين يوسف مازق في 1918 بالقرب من تاكنس (120 كم إلى الشرق من بنغازي). ولصلة والده يوسف بزعماء المقاومة، قامت الحكومة الإيطالية باعتقال يوسف ونفيه، مع زوجته مرضية، وطفلهما الرضيع حسين إلى مدينة شحات حيث بقي يوسف إلى وفاته عام 1934.
كان يوسف قد فقد حاسة البصر قبل وفاته بوقت طويل، لذلك انتقلت زعامة البراعصة إلى أخيه بوشديق. في عام 1929، حضر بوشديق محادثات "سيدي رحومة" ما بين حكومة ليبيا الإيطالية بزعامة بيترو بادوليو، وبين حركة المقاومة بزعامة عمر المختار. حسين في عامه الحادي عشر كان هناك أيضاً، وكما قال أكثر من مرة، التقى عمر المختار الذي يعرف والديه.
درس حسين في مدرسة إيطالية في شحات، لكن الحكومة الإيطالية لم تسمح له باستكمال تعليمه، وفي عام 1937، عمل كأحد المراقبين على مشروع الطريق الساحلي الواصل ما الحدود المصرية، والحدود التونسية، وكان ينظم حسابات العاملين الليبيين، ومدخراتهم.
في عام 1940 دُعي لزيارة إيطاليا مع مجموعة من أعيان برقة حيث قابلوا هناك بينيتو موسوليني ولخوفه من أن تهاجمهم بحرية الحلفاء في البحر، تمنى العودة إلى ليبيا قبل تورط إيطاليا في الحرب، وهذا ما حدث إذ وصل ليبيا قبل حوالي أسبوعين من إعلان إيطاليا الحرب على الحلفاء في 10 يونيو 1940.
في عام 1943، خرجت القوات الإيطالية من ليبيا، وبعد عام عاد الأمير إدريس السنوسي إلى ليبيا من منفاه، وفي عام 1946 تقريباً، قابل حسين لأول مرة حيث أُعجب به، وكانت هذه بداية مسيرة حسين مازق السياسية.
[عدل] قبل رئاسة الوزارة

في 1 يونيو 1949 أعلن الأمير إدريس "استقلال برقة، ونظراً للنفوذ البريطاني القوي يمكن اعتبار هذا الاستقلال صورياً، ومع ذلك كان من الضروري تشكيل حكومة للولاية، فبعد حكومة لفترة قصيرة رأسها عمر باشا الكيخيا، ترأس محمد الساقزلي حكومة برقة في مارس 1950، وكان حسين مازق، البالغ من العمر 32 عاماً، فيها وزيراً للمعارف والداخلية، وبعد استقلال ليبيا تحت حكم الملك إدريس السنوسي في 24 ديسمبر 1951، تغير لقب الساقزلي من كحاكم لبرقة من "رئيس وزراء" إلى "والي"، وبقي في هذا المنصب حتى مايو 1952. عندما خلفه حسين مازق.
من أخطر الأحداث التي واجهها مازق خلال ولايته لبرقة هي حادث اغتيال إبراهيم الشلحي، أخلص مساعدي الملك، من قبل شاب سنوسي حفيد للسيد أحمد الشريف السنوسي (ابن عم الملك ووالد زوجته). حُوكم القاتل ثم أُعدم، ومع ذلك فإن هذا بالنسبة للملك الذي كان يحرضه البوصيري الشلحي (ابن القتيل) لم يكن كافياً، فقام باتخاذ إجراءات صارمة ضد أقارب القاتل، ولم يكن مازق موافقاً على هذا التوسيع للعقوبة، إلا أن هذه المعارضة لم تؤثر على علاقته بالملك، لكنه رغم ذلك لم يكن يكن حباً كبيرا لبعض الرجال المحيطين بالملك، وكان البوصيري من بينهم، وسيؤدي خلافه مع البوصيري في النهاية إلى استقالته في أكتوبر 1961.
لم يتولى مازق أي مناصب سياسية مهمة حتى يناير 1964، عندما كُلّف محمود المنتصر بتشكيل حكومة جديدة تولى فيها مازق وزارة الخارجية. لكن المشاكل لم تكن بعيدة عن الحكومة، ففي 22 فبراير 1964 ألقى الرئيس المصري جمال عبد الناصر خطاباً قال فيه أن القواعد [العسكرية الأجنبية] الموجودة في ليبيا هي...خطر على الأمة العربية كلها، وأدى هذا الخطاب الذي صاحبه دعاية مصرية مضادة لليبيا في الإذاعات المصرية إلى تأجيج غضب جماهير الشعب الليبي على حكومته، ولكي يهدأ المنتصر من غضب الشعب، كلف وزير خارجيته حسين مازق ببدء مفاوضات الجلاء مع بريطانيا والولايات المتحدة. لكن الرئيس عبد الناصر قام على نحو مفاجئ (بعد ضغط أمريكي عليه) بتحمّيل الوزير مازق (أثناء حضوره لقمة عربية في القاهرة تلك السنة) رسالة أخوية إلى الملك إدريس أن لا يستعجل في إخراج القوات الأمريكية من ليبيا، مما عنى عملياً إيقاف مفاوضات الجلاء.
[عدل] رئاسة الوزارة

في 20 مارس استقال محمود المنتصر لأسباب صحية، فكُلف مازق بتشكيل الحكومة، وقد استمر مازق في تنفيذ الخطة الخمسية للتنمية الاقتصادية (1963-1968) كما فعلت الحكومتين السابقتين. لكن مازق لا يزال لا يكن حباً لبعض الرجال المحيطين بالملك، وعلى الرغم من أن البوصيري كان قد توفي عام 1964، لكن رجلاً آخر كان هناك وهو عبد الله عابد السنوسي، حيث أرسل مازق إلى الملك إدريس تقريراً يبين فيه تجاوزات عبد الله عابد المالية.
لكن للأسف عادت المشاكل مرة أخرى بعد فترة، فبعد هزيمة الدول العربية في حرب يونيو 1967 قام الشعب الليبي المحبط والغاضب بمهاجمة السفارات الأمريكية، والبريطانية، كما هوجم اليهود في ليبيا، مما اضطر مازق للسماح لليهود بالرحيل عن ليبيا، وفي النهاية طلب منه الملك الاستقالة، وهذا ما حدث في 29 يونيو.
[عدل] المحاكمة والوفاة

لم يتولى مازق أي منصب سياسي حتى نهاية الملكية في 1 سبتمبر 1969. وعندما قامت ثورة الفاتح من سبتمبر كان مازق خارج البلاد، لكنه عاد رغم ذلك، ثم حُوكم وسجن، كمعظم المسؤولين من الحقبة الملكية، وأثناء محاكمته دافع عن علاقته مع الملك إدريس، وصدر في النهاية حكم في عام 1971 بسجنه عشر سنوات، إلا أنه خرج من السجن عام 1974.
بقي مازق يعيش في منزله في مدينة بنغازي حتى وفاته في 12 مايو 2006.
[عدل] مصادر
  • الأخوان بيتشي، "رحلة في الساحل الليبي"، ترجمة الهادي مصطفى بولقمة، جامعة قاريونس، بنغازي، 1996.
  • محمد مصطفى بازامه، "تاريخ برقة في العهد العثماني الثاني، الحوار، بيروت، لبنان، 1994.
  • الأب فرانشيسكو رفيري، "تاريخ الوقائع الرونولوجية في برقة 1551-1911، مركز جهاد الليبيين للدراسات التارخية، بنغازي، 2003.
  • جورج ريمون، "من داخل معسكرات الجهاد في ليبيا"، ترجمة محمد عبد الكريم الوافي، مكتبة الفرجاني، طرابلس، ليبيا، 1972.
  • جامعة قاريونس، "مهرجان الشهيد عمر المختار: معرض الصور"، بنغازي، 1979.
  • مصطفى بن حليم، "صفحات مطوية من تاريخ ليبيا السياسي"، مطبعة الأهرام التجارية، قليوب، مصر، 1992.
  • محمد يوسف المقريف، "ليبيا بين الماض والحاضر: صفحات من التاريخ السياسي"، عدة مجلدات، مركز الدراسات الليبية، أوكسفورد، 2004.
  • مصطفى بن حليم، " ليبيا : انبعاث أمة.. وسقوط دولة"، منشورات الجمل، كولونيا، ألمانيا، 2003.
  • الادعاء العام في ليبيا، "حقيقة إدريس"، منشورات الفاتح 3، الجزء الثاني، 1976.
  • جريدة الرائد، عدد 1 أكتوبر 1971، رقم 1289، طرابلس، ليبيا.
  • Patrick Seale, & Maureen McConvillle, "The Hilton Assignment", Praeger Publishers,New York, Washington, 1973.

رؤساء وزراء ليبياالمملكة الليبية
(1951-1969)
محمود المنتصر · محمد الساقزلي · مصطفى بن حليم · عبد المجيد كعبار · محمد عثمان الصيد · محي الدين فكيني · محمود المنتصر · حسين مازق · عبد القادر البدري · عبد الحميد البكوش · ونيس القذافيالجمهورية العربية الليبية
(1969-1977)
محمود سليمان المغربي · معمر القذافي · عبد السلام جلودالجماهيرية العربية الليبية
(1977-2011) عبد العاطي العبيدي · جاد الله عزوز الطلحي · محمد الزروق رجب · جاد الله عزوز الطلحي · عمر مصطفى المنتصر · أبوزيد دوردة · عبد المجيد القعود · محمد أحمد المنقوش · امبارك الشامخ · شكري غانم · البغدادي المحموديالمجلس الوطني الانتقالي
(2011-الآن)
محمود جبريل