كذلك لدي بعض الاضافه اخواني الاعزاء وهذا مما اتبعه
1-الحوار والتواصل :
هو القدرة على التفاعل المعرفي والعاطفيوالسلوكي مع الآخرين، وهو ما يميز الإنسان عن غيره؛ مما سهل تبادل الخبراتوالمفاهيم بين الأجيال.ويتم التواصل من خلال عمليتين هما : الإرسال ( التحدث ) والاستقبال ( الاستماع )
2-أدب الاستماع :
يعد حسن الاستماع منأهم شروط التواصل الناجح مع الآخرين ويفيد الطرفين في استمرار الحوار والتواصلوشعور المتحدث بارتياح واطمئنان وشعور المستمع بالفهم الجيد والإلمام بموضوع الحوارمما يمكنه من الرد المناسب. ولتحيق الاستماع الجيد لا بد من توفر شروط منها :
* إقبال المستمع نحو المتحدث.
* عدم إظهار علامات الرفض والاستياء.
* عدمالانفعال أو إعطاء ردود فعل سريعة ومباشرة قبل إنهاء المتحدث كلامه ؛ كي يستمرالمتحدث في الاسترسال ويستمر التواصل.
3- أدب الحديث :
ويكونبالإقبال نحو المستمع، وعدم المبالغة في إظهار الانفعال وحركات الأيدي والتوسط فيسرعة الرد. ومما يؤثر على استمرار الحوار إيجابية الموضوع وجاذبية، وراحة المستمعله.
مواصفات الحوار الإيجابي :
- حوار متفائل (في غير مبالغة طفليةساذجة).
- حوار صادق عميق وواضح الكلمات ومدلولاتها.
- حوار متكافئ يعطيلكلا الطرفين فرصة التعبير والإبداع الحقيقي ويحترم الرأي الآخر ويعرف حتمية الخلاففي الرأي بين البشر وآداب الخلاف وتقبله.ح
- حوار واقعي يتصل إيجابيا بالحياةاليومية الواقعية واتصاله هذا ليس اتصال قبول ورضوخ للأمر الواقع بل اتصال تفهموتغيير وإصلاح.
- حوار موافقة الهدف النهائي له هو إثبات الحقيقة حيث هي لا حيثنراها بأهوائنا وهو فوق كل هذا حوار تسوده المحبة والمسئولية والرعاية وإنكار الذات .
- حوار تسوده المحبة والمسؤولية والرعاية وإنكار الذات .
صفات المحاور
أولاً: جودة الإلقاء، وحسن العرض، وسلاسة العبارة:
وقد كانذلك من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم، كما جاء في الصحيحين عن عائشة رضي اللهعنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدِّث حديثًا لو شاء العادُّ أن يحصيهلأحصاه،لم يكن يسرد الحديث كسردكم"
فعلى المحاور أن يكون هادئًا سلسًا، جيدالإلقاء.
ثانيًا: حسن التصور:
والمقصود من حسن التصور، ألاَّ تكونالأفكار عند المتحدث مشوشة أو متداخلة أو متضاربة، فبعض الناس -لضعف تصوره- ربمايطرح فكرة أثناء النقاش، وبعدما ينتصف في شرحها يتبيَّن له أنها غير صالحة، ولاتخدم الغرض، فينتبه في منتصف الطريق بعدما يكون قد تورَّط في ذلك.
ثالثًا: ترتيب الأفكار:
فالقدرة على ترتيب الأفكار،وتسلسلها، وارتباط بعضها ببعضوعدم تداخلها، أو اضطرابها، مما يثبت حجة المحاور ويقويها.
رابعًا: العلم:
ينبغي أن يكون المحاور ذا علم وقوة وقدرة، فإن بعض المحاورين قد يخذل الحقبضعف علمه، فرغم أن الحق معه، إلا أنه لم يدعمه بالعلم القوي، فيضع نفسه في غيرموضعه.
لذلك فليس كل إنسان مهيأ للحوار، حتى وإن كان صاحب حق، فإنه ربما حاوربهدف نصر الحق فيخذل الحق؛ لضعف علمه وبصيرته، وربما حاور بجهل فيقتنع بالباطل الذيمع خصمه، وربما احتج بحجج باطلة، مثلما يحدث في بعض المناظرات والمحاورات التيتعقد، فلا يقتنع الناس بالحق الذي يحمله.
خامسًا: الفهم مع العلم:
لابدمن الفهم وقوة العقل؛ ليدرك المتحدث حجج الخصم، ويتمكن من فهمها، ويعرف نقاط الضعفوالقوة فيها، فيقبل ما فيها من حق، ويرد ما فيها من باطل.
يتبع ....