الحزن .. يقسى على حالي .. ويثّر فينـي
يستفز اصدق مفاهيم الفـرح .. واغلاهـا
لو درى ان دموع عيني .. ما تداني عيني
ما تركني جالـسٍ .. ماغيـر انـا وياهـا
والا انا صوتي .. وبحّة صوتي .. وتلحيني
حطّمت حتى النخاع الشوكي .. بشكواهـا
لا الظروف مناسبه .. ولا السنين سنينـي
خل عاد جروحي .. ومن زاداها .. وادماها
غير جعل الشعر يفقد زولـي .. ويبكينـي
كان ما لبّسته من اغلا الحُلل .. واحلاهـا
شاعر .. ولا كل شيّ يمـر .. يستهوينـي
آتختّـل صيدتـي .. واضمّهـا وارفـاهـا
من خُلاصة فكري .. ومنهاجي .. وتكويني
حاجةٍ مخصوصه .. ومن شافهـا خلاهـا
اسهل من اللي تساومني .. وهي في ايديني
واصعب من الكلمه اللي مآحـدٍ .. طراهـا
وان خذاني الشوق للي .. كنهـا تدعينـي
كل ما بانت ملامـح صورتـي .. جواهـا
واكتشفت ان الظروف .. مقيّـده رجلينـي
كيف ابلقى لي حياةٍ .. فالحياه .. احياهـا
ايه انا المخطي وانا اللي فيني .. ما يكفيني
والا هي عن واقع الموضوع .. وش دراها
بلغوها .. من يطمـن قلبـي ويرضينـي
لا تباعدنا .. وطال الصمت .. بين شفاهـا
اتحرّى .. طيفها اللي كل ليـل .. يجينـي
واستلذّ بكل كلمه .. مـا اعـرف معناهـا
تمتمت صوت الغرام .. ونبرته .. تحيينـي
عقب موتي .. يوم حدّوني علـى فرقاهـا
وآدعتني .. واتركت لي .. حاجةٍ تلهينـي
عطرها .. وانفاسها .. وشوي من حناهـا
ليت لي حيله .. واخبّي دمعتي في عينـي
وليت عيني تقتصد .. فاللي بقى من ماها!