تـــرى الـــردي لا مـــن سفـهـتـه تـنـكـد
يـمـوت فـــي غـيـظـه ونـفـسـه سقـيـمـة
وأنــا أعــرف أن بــه نــاس دايــم تـهـبـد
مـرضــى نـفــوس مــدوريــن النـمـيـمـة
خـلــك مـــن الـلــي لا تـحـاكـا تــجــرد
عـلــى الـكــلام الـشـيـن يـذبــح تمـيـمـة
أبــــو حــجــاجٍ لا نـظـرتــه مـعــقــد
خبـيـث نـفــس ولـــو بخـصـتـه بهـيـمـة
درب الـسـنـع عــنــه يـحـيــد وتــصــدد
يــســوق رجــلــه لــلــدروب اللـئـيـمـة