[عز و مهابه]

من حق كل إنسان في هذه الحياة أن يمارس حياته وخصوصيته كما يشاء وفقاً

للدين ثم الأخلاق و المبادئ والأعراف والتقاليد الإجتماعيه تحديدا مجتمعه ولكن

يبدو والله أعلم أن تصادم الحضارات وإنتشار العولمه أثر في العنصر النسائي

وصغار السن ويعتقدون أن حرية الحياة في هذا الخضم وتجاهلوا دينهم وتراثهم

الغني والجم وهنا رسالة لهؤلاء الذين يعتقدون أن التحضر هو التجرد عن الدين

والأخلاق وهذا مخالف لديننا الحنيف وتراث أمتنا العربيه وهنا للأسف من أبنائنا

وبناتنا من يقلدون الغرب في اللبس بكافة أنواعه والتقليد التام في اللهجه وسماع

الأغاني التي لايدركها هو أو هي ولكن يتظاهر أمام الأخرين أنه متحضر

وليس المقصود هنا الكل وهناك نماذج كثيره صغارا كانوا أو كبارا

وهنا أود أن ألفت نظر الجميع أن التحضر وقمة الرقي العقل والدين ثم

العلم إن العلم يفتح أمام العنصر البشري كل الأبواب ليصبح منتجا ومتطورا

وبالذات تطور الذات هل نحن طورنا أنفسنا من الداخل قبل لبس الماركات

وسكن القصور والسيارات الفارهه ونزعم أننا في قمة التكنلوجيا والتقدم

مع أننا للأسف لسنا بمنتجين بل مستوردين كل شيء كما أن هناك نماذج

يدعون العلم والمعرفه وينحصر إبداعهم فقط في التنظير وهذا ديدن هذا الزمان

للأسف كما ان هناك نماذج يضعون نصوص وصور غير لائقه بالمسلم وأحدهم

وضع صوره غير لائقه ثم وضع الله في نهاية الصوره أرجو أن يحاسب نفسه قبل أن

يحاسبه الله رساله لذوي الألباب مع خالص شكري .