[العبسي الغامض]

آلْهَام زَرّع فِي قَلْبِي الْمَقُصُّوف رَحِيِل أَرْكَان حَيَاتِي تَجْرِفَني الَى الْخَوْف آلْتَهَام الْحِزِن لِجَسَدِي أَهْلَكَنِي الَى حَد الْوُقُوْف فِي آَخِر الْلَّيْل خَوْف مِن النَّوْم بـ الرُفُوف فَالاحَلآم لَم تَعُد هِي الَّتِي تَآْتَي فِي الْجَوَف آَيَات آَتْلُوْهَا فِي أَبْتِهَالَات الحُرُوف :: فـ الْحُرُوْف حِيْنَمَا تَهْجُر حَتَّى الْعَنَاكِب لاتَبَنِي بِيَوُت بِهَا ، كَسَرّت تِلْك الْنَّوَافِذ وَحَطَّمَت تِلْك القيِثَآرَة الَّتِى كُنْت أَعْزِف لِك بِهَا وَلَمَست تَجّوِفُي وَلَم أَرَاك بَل أَصْبَح خَوَاء ، حَتَّى الْاشْبَاح لَم تَرَى بِي شَي يَسْتَحِق الْسَّكَن وَهَجَرَتْنِي أَنَا أَيْضا وَارَاق الْخَرِيف تَسَاقَطَت عُنْوَه وَالْصَّيْف هَجَرَنِي وَتَشْرِيْن رَحَل بِدُوْن مَطَر وْآَذَار أَهْلَكَنِي عَتَبَا وَحُرُوْفُك الَّتِى غَرْسِي بِقَلْبِي أَجْهَدَتْنِي حَتَّى آهَلَكَت حَرْثِي بِيَدَي كُل ُ مَابْي لَم يَعُد لِي :: قَلْبِي بَعْد رَحِيِلُك الْلَّيَلَه لَم يَعُد بِه بُيُوَتا وَلَم يَعُد السَآكِنِين مُتَوَاجِدِيْن فَرَحَلُوا مَع رَبِيْع قَلْبِي ،‘ تِلْك الْفَاتِنَه العَصِرِيْه وَالْانْثَى الْكَوْثِّرِيْه وَالْأُغْنِيَه الفَيْروزِيْه وَالْقصيْدِه النِزَارِيْه وَالْحِكَايَه الِشِكْسْبِيُرِيْه وبِلْقَيسِيّة المَلَامِح وَعَسجدّيّة الْرُّوْح وَنَاعِمَة الْبَشَرَه وَقَطِنِيّة الْرُّوْح وَبَيَاض رُوْحَك كَسَر بَيَاض جَسَدَك يَاذَات الْشَّلَال الْمُنْتَثِر عَلَى أَكْتافِك وَيَصِل الَى آرْدافِك آخَصْرا كـ خَآصِرَة الْغَيْم حِيْنَمَا يَلْتَف الْمُزَن عَلَيْهَا وَيَضَرّب فِي رَحِمَهَا سَبْعُون الْف رُوْح وَتَتَسآّقط فِي حَرْث آَرَضِي سَنَآبِل مُضآعِفَه الَى سَبْع مِئَة ضَعْف ||~ :: الايُفْتَرْض بِرُوْحِهَا ان تَبْقَى بِجَانِبِي مَدَى الْخُلُوْد أُحِس بـ أَنْفَاسَهَا تِلْفَحُنِي وَنَسْمَات عِطْرَهَا تَجْتَاحُنِي بِصَمْت أُحِس انَهَا انْطِقَت جَمَال قَلْبِي الصآمت فـ أَخْذ يَتَمَنَّى أَن يَمَسَّك بِكِلْتَآ يَدَيْه قَلْبِهَا وَأَقُوْل لَهَا " أَيَّتُهَا الْأُنْثَى المُخْتبْئة خَّلْف أَحْدَاقِي " أَمَّا تَعْلَمِي أَن مَّن يُحِب بِجُنُوْن قَد مَات وَآَرَّضَه أَصَابَهَا الّجَفْاف بَعْد رَحِيْل رَبِّيَعَه الْيْك وَان أَحْلَامِي أرْتَدت بَعْد أَيْمَانِهَا بِي وَكُفْرُهَا بِي ذَهَبَت الْيْك ، مَات ذَالِك الَي يُحِبُّك دَايِمَا آدْخُلي يَدَك وَأَيَقُضِي دَوَاخِلِي الْمَيْتَه وَانْشُرِي بِهَا الْحَيَاه قَبْل ان يُشِع الانْهِزَام أَفْتْحي أَحِدَاب أَضْلُعِي فَكَّي أَغْلَال رُوْحِي أَطْلِقِي سَرَاح جُرُوْحِي أُسْلُبِي حَرُوْفِي وَقَطْعِي الابْجديّه يَاسَيِّدَة جَوْفِي ./ آرْهَقْتَنِي التِفَاكِيّر وَالْتَّصَاوِيْر وَالْتَّعَابِيْر وَالْمَسَامِيْر الَّتِي تَغْرِز بِي مِن كَثْرَة الْحَنِيْن آرَسَمِيْنِي وَقَد غَرَز بِي مِسْمَار الْشَوْق لـ يَصِل وَيَغْرِس بْقَلّبِي حَتَّى أَذُوْق طَعْنَة الْشَّوْق بلَذَعَة أَلَم : سـ أُكَبِّل وَاسَيُضِيع مِفْتَاح قَيْدِي وَلَن أَجِد لَكُم مَخْرَجا سِوَى أَن قَيْدِي أُنَتَثَر بِي فِي هَذِهِي الْحُرُوْف فــ آرَجُوكُم دَثِّرُوْنِي " " آُحِبُك يَآَمَن تَكَت عَقَارِب الْسَّاعَه فِي قَلْبِي الاشْتِيَاق وطآر مِن عِيّنِي لَذِيْذ الْكَرَى وَانْت تَعْزِفْيّن عَلَى آَلِحَان الْتَمَرُّد وَقَلْبِي تُصْلِيْه نَآِر الـ غ ـيِآب أُحِبُك يـ قِسيَّسة مَعْبَد آمُوُن سـ أَجْعَل قَبْلِي آمُوُن فـ أَصْبِحِي قِسِّيْسَه لَه