صوتها الشذي
يتهامسَ بهذا المساء
يجعلني آدمنُ لـفظ أسمها واخافُ من فريضته في كلُ وقتْ
فـ أهربُ ممنْ هم حولي الى عتباتَ منزلها
فكنتُ أتوسلَ الى ألأبواب والنوافذ أنْ تفكْ حصارها عني ولكن [ لاحياه لمنْ تنادي ]
أهرع الى فناء منزلكِ أبكي وآصرخ واستنجدُ بغيثُ من السماء
وأحسُست الشوارع بادتْ خاليه ، والارصفه تعكسُ حزنْ وجهي لـ الضياع
أحلامي بكَ كثيره :
أتمنى الارتماء بـ أحضانكِ ، انْ تطلي علي كـ البدر من أحدى النوافذ ،
أن تحنُ الأبوابُ حينما تسمع صرخات قلبي ، أنْ أنغمس بك الى الآبد /
فـ اصبحتٌ أركِ في مرآتي وفي دموعي وفي صوتي كـ أنثى تجاري كلماتي
عندما أحبكِ
تغنى لنا فيروز ..| أنا لحبيبي وحبيبي إلي |
|