حبيبتي
خاصموني في هواكِ ولم يعلموا أنكِ الزاد " لي "
ولازالو يسالوني من هي حبيبتك
بربكِ ماذا أقول
سكتُ قليلاً وأعينهم تلتهمني
لـ أتحدثْ عنكِ
حبيبتي
أنها تلكَ الورده البنفسجيه التي أسرتني بعبير أوجانها
فـ أنستني الحنينْ الى أرضً كنتُ آنا على بقاعها
آتتني ك زجاجة عطراً سويسري لـ أرش بعضُ من الشوق
لـ يلتصقْ بجسدي وتبقى فتنة عطرها خالدة بي وحتى
شذى الورد يخجلَ أما عطرها ، براءة عينها تسلبُ العالم بـ أكمله
ولونْ عينها جلبْ البدرُ في غير موعده ، هي كـ الربيع في رقتها
والشتاء في ابتسامتها ، تشعل من خصلاتها براكين العشقُ لـ تفجر
خلايا الشوق وتجري في شريان الجسد وتنبتْ " خزامى ربيعيه "
يفوح من الجسد عبيرها ،
حينما تشرقٌ شمس الصباح تسري آسرابُ بلابل الصباح لتعزفُ
لها على طقوس الشروق سمفونيات عشقً " مجيد "
وانا كـ قهوتها الصباحيه / حينما ترتشفني أتوووووهـ
في مسارات شريانها ودروبْ أوردتها
كم كنتُ أتمنى انني قهوتها لـ أذوق عذوبة سلسبيلُ شفتيها
حينما تمزج بمرارة قهوتها لـ يزداد طعم النبيذُ بقهوتها بـ " خمر شفتيها "
وانا دايماً أسقطُ على ارضَ جدباء
::
عندما أقدم لكِ الورد بـ الصباح
يتغشاني الخجلُ والشفقه على الورد أمام " شذى عطركٍ "

|