رئيس المجلس الانتقالي اللييبي مصطفى عبد الجليل قائد ثورة شباب ليبيا
الرئيس القادم لجمهورية ليبيا ينتمي لقبيلة الرشايدة
الأخ مصطفي عبد الجليل خريج الشريعة وهو وزير العدل بليبيا حاليا. قاضي في محكمة درنة الابتدائية وعمل في عدة محاكم أخرى هو من قبيلة أولاد حمد، وفي اغلب الأحيان يٌنظر لهذه القبيلة الأصيلة بأنها جزء من قبيلة البر اعصة ذائعة الصيت، وهم أي أولاد حمد لا يحبون ذلك وهذا حقهم فلا احد يحب أن ينسب لغير نسبه إلا انه وفي منطقه الجبل الأخضر حيث منشأ الأخ مصطفي عبد الجليل تعتبر قبيلة أولاد حمد من الأقليات وحصتها من الأمانات وغيرها من النقابات وكل ما توزعه الدولة هو بيد القبيلة الأكبر وهي قبيلة البراعصة أصهار القائد معمر القذافي وهم الذين يوزعون حصص الأقليات بالطريقة التي يرونها مناسبة، واحتقانا من الأخ مصطفي عبد الجليل لهذا الواقع الأليم أصبح يفرغ حقده هذا على أحكامه الصادرة ضد الدولة في القضايا التي تكون الدولة بها طرف، وبهذه الطريقة تم تميزه عن باقي القضاة من مبدأ (خالف تعرف)، واستمر الوضع على ذلك.
وفي سنة من سنوات الاحتفال بعيد الثورة الليبية تم إجراء الاحتفال بمدينه البيضاء وحضره جميع شرائح القبائل الموجودة هناك الصغيرة منها والكبيرة وتم تخلف قبيلة أولاد حمد عن الاحتفال بقصد، الأمر الذي تم إثارته عند الأخ القائد، وبعد التشاور والحوار اثبتو أن هذه القبيلة لم تأخذ حصتها بالشكل المناسب شأنها شان القبائل الموجودة واستقر الرأي على أن يرشحوا الأخ مصطفي عبد الجليل لمنصب النائب العام أولا ولكن بعد تدويل قضيه البلغاريات وقصتهن المعروفة اقتضت الضرورة أن يستلم وزارة العدل شخص من شرق ليبيا لان أساس القضية حصلت ببنغازي شرق ليبيا وذلك لتدارك الأمر وحله دون أن يثار في ذلك نقمة الشعب في الشرق.
وجرت الأمور كما تشتهي السفن وقام الأخ مصطفي عبد الجليل بغسل القضية وذلك بالإفراج عن البلغاريات مقابل حصول المتضررون على تعويضات، انه حقا الابن البار للثورة، فقد جنبها ويلات تداعي هذه القضية داخليا وخارجيا، تكفل أيضا بتسوية قضيه سجن بوسليم، وغيرها من القضايا التي كانت تنغص مضجع الدولة.
جميعنا فرحنا بعودة الأخ مصطفى عبد الجليل إلي حظيرة الثورة وهو الآن من أهم الثوريين الذين خدموا البلاد ونتمنى منه عدم تقديم استقالته لأمانه مؤتمر الشعب العام وان يخطئ دائما ويقدمها لأمانة اللجنة الشعبية العامة لأنها ليست ذات اختصاص، وان يحتضن الموظفين الأفاضل الذين يخافون على أموال الدولة مثل مدير الشئون الإدارية والمالية الأخ عبدالفتاح اقويدر ومدير ادارة المشروعات لديه م. عبد الحميد ضو، فهم نعم المثل في البراءة والعفة لا يأخذون رشاوى من المقاولين وطبعا من اجل ذلك فهم في حماية الوزير مصطفي عبد الجليل ابن الثورة.
المصدر
http://www.jeel-libya.net/show_article.php?id=17462