[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
لم أشعر بِحرية الصيف و لا بِالأعياد
وَ لا يُمكنني الإختباء خلف وَجعي ,
حبيسة الكهف المُفتقر ’ مُقيدة الأيادي
أنياب الأبْواب تنهِش بِوجهي
وَ قبضة الجُدران قَضتْ على أنفاسي
لا رِئات تتنفسُني
لا أرواح تُسامرني ’
وَ البرد يتسلل مِنْ نَافِذتي إلى قَلبي
بحثتُ عن النساء في بتلات مجالسي و بِ أغنياتي ’ !
و عنْ الأطفال تحت الأشجار و فوقَ الغيوم ’ لمْ أجِدهم !
و عنْ الرِجال في المساجِد وَ الطُرقات ’ لا أحد هُنا !
الأماكن ضَيقه كَ عُنق زُجاجه ’
و الأنوار إنحَنت خَافِته
و الصلوات قيد إنتظار الإستغفار
و صَخب أنين الْجاريه المَعْتوقه
و دعَوات العجوز الأخيره
سَئمتُ الوحده ’
فَقْدتَني ’ بحثتُ عني بينَ كُتبي
وَ رسائلي , أينَ أنا ؟!
وجْدتني اعيش بـِ قلبي الميت
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]