
13-09-2011, 02:12 AM
|
حوار بين النفس الطائعه والنفس العاصيه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حوار بين نفس طائعة ونفس عاصية
____________________________
في يوم من الايام كانت هناك نفس طائعة تمشي بخطوات متسارعة مرددة*
سبحان الله_والحمد لله_ ولا اله الا الله_الله اكبر*
وإذا بصوت يناديها ...أنت أيتها النفس الى أين تذهبين مسرعة ؟
النفس الطائعة: أذهب إلى المسجد هل تذهبين معي ؟*
النفس العاصية:آه فهمت أنت من أؤلائك الرجعيون ...لا وقت عندي لذلك*
النفس الطائعة: ولأي شئ عندك وقت إذا؟*
النفس العاصية: وقتي كله سعادة ولهو وغناء ونساء كاسيات عاريات*
النفس الطائعة: أو تجدين سعادتك في معصية الله ؟! قولي لا إله إلا أنت....سبحانك إني كنت من الظالمين*
النفس العاصية: ما هذة الكلمات التي ما سكت لسانك عن ترديدها*
النفس الطائعة: إنها ذكر لله عسى الله ان يكتبني في الذاكرين والذاكرات*
النفس العاصية: دعك من هذا الكلام واسمعي معي أجمل الكلمات والألحان...*
هل رأى الحب سكارى مثلنا....هل رأى الحب سكارى ...*
النفس الطائعة: أعوذ بالله من قائل هذه الكلمات المجاهرة بالمعصية ...أما علمت أن الخمر حرام؟!*
النفس العاصية: دعينا نتمتع بالحياة نلهو ونشرب ... وقبل الموت نتوب لا زال الوقت طويلا!!*
النفس الطائعة: أو تعلمين متى ستموتين؟*
النفس العاصية: ما هذا الحديث الممل عن الموت؟...إننا لا زلنا شبابا ..هيا تعالي معي ارتعي وتمتعي!!*
النفس الطائعة : لم تجيبيني.... متى ستموتين؟*
النفس العاصية: هل أنت غبية يا هذه ..طبعا لا أحد يعلم متى سيموت!*
النفس الطائعة: إذا لماذا تؤجلين التوبة علك تموتين في أي لحظة , ربما الآن !*
النفس العاصية: بعيد الشر عني .. أتدعين علي بالموت ؟!*
النفس الطائعة: ولكن الموت ليس شرا ولكنه حق علينا جميعا*
النفس العاصية: هيا ابتعدي عني ....والله إني أشعر بأني سأختنق*
النفس الطائعة: تعالي أقرأ عليك القرآن عل الله يشفيك ولعله يهديك*
النفس العاصية: لا لا آه ...آه ...لا أستطيع التنفس...سأموت*
النفس الطائعة: لا حول ولا قوة إلا بالله ...قولي لا إله إلا الله ..أتوسل اليك قولي*
النفس العاصية: دعيني من كلامك...هل رأى الحب سكارى مثلنا...*
آه ...آه...هل رأى الحب ....*
النفس الطائعة: لا حول ولا قوة الا بالله...إنا لله وإنا إليه راجعون
المؤذن :الله أكبر...الله أكبر.....أشهد أن لا إله إلا الله
اسئل الله الهاديه وصلاح لي ولكم وحسن الخاتمه*
مع تحيات قروب شطحات
|