جيتْ له ثُم قلتْ . . وشفِيك آختفِيت ؟!
يُوم انا منْ جـد محتآجك أبيــك 
وقلتْ له : وش فييك صَدديت وجفيت ؟!
و ليـه بعتْ آليّ بِ عُمـره يشتريك 
وليه غبتْ ؟ وينْ رحت و وينْ جيتْ ؟
وكيف تنسىآ منْ بحُبه يرتجيك 
هيْ غصيبه !
أو ظرُوفك
أو نسِسيتْ ‘ 
مَ أعتقد تنسى وَعد الايآم ذيـك 
تدرِي إني للآوآدم مَ أشتكيتْ 
وإن صدريْ صآر للعبرَه شريكك ‘(
وتدريْ إني متْ , وإلآ مً دريتْ ؟
لعنبُوك أرحم مُحبْ مآت فيــك 
وتدريْ إني كل مآنمتْ وصِحيت
شفتك بَ جفني وعينيْ تحتريكْ ,
فيْ غيآبك صآر كيت .. وصآر كيتْ !
وجعـل مآ جآ في خفُوقي مً يجيكك 
هلتْ دموعه وكلمنيْ و رضيتْ !
يوُم سألت دمعتيْ منك عليـك ,
قلتْ : تدري !
قآل : صدريْ مآ قوِييتْ !
قلتْ : وش بك؟
قآل : جعـلهْ يلتقيك 
قلتْ : من هو ؟ 
قآل : خلك 
وً آستحيــت 
وصدْ وآخخر قوله آلله يهدييك ‘ !
مً حكـيتْ ورحتْ آردد شـطرْ بييت :
يآ شبييه صويحبِيْ حسبيْ علييك