قال أحد الفلاسفة اليونانيين ...(أن أكثر مايريده الرجل من المرأه هو أن تفهمه
وأكثر ماتريده المرأه من الرجل هو أن يحبها)....
المرأه تختلف أختلافا جذريا عن الرجل فسيولوجيا (جسديا)..وسايكولوجيا (نفسيا)...
لذلك فالمرأه كثيرا ماتبدو غريبة وغامضة بالنسبة للرجل ...فهو قد لا يجد تفسيرا لبعض سلوكياتها
فهي تغلب العاطفة بينما هو يحكمه العقل في غالبية مواقفه...
ولكن عندما يكون هناكـ موده وألفه فثق تماما أن الموده الصادقه والحب الحقيقي قادر على تجاوز
مثل هذه الفروقات ...ودافع الى مزيد من الأنسجام والتفاهم...
هناك حكمه شرقيه لا أدري ماهي أصولها ولكنها تقول ..(أن المرأه تحتاج الى رجل واحد لتفهم جميع
الرجال ،،، أما الرجل فلو جاء بـ مئة أمرأه فلن يفهم أمرأه واحده)...
أنا لا أريد أن أدخل في تفاصيل هذه الأمور فلست بالأطلاع الكافي ولكن المعنى يدل على أن غرائز
وسلوكيات الرجال واحده لا تتغير...أما المرأه فهي متعددت الأنماط والشخصيات ولا ننسى أن الله
سبحانه وتعالى قد أستعظم كيدهن فقال تعالى: (ان كيدهن عظيم)...
في النهاية موروثات الشعوب تتناقض من ثقافه تصف المرأه بــ(الطفل الكبير)...الى أخرى تعتبر
(الشيطان تلميذ المرأه وأستاذ الرجل)...لهذا تبدو المرأه من أكثر الأشياء غموضا رغم رقتها
وعاطفتها الجياشة و جمالها الآخاذ...
مع وافر التحايا