[ذيبان الرشيدي]

.
.

.
.

.
.

لي خافقٍ .. مرت عليه التصاوير = ثمٍ صفتله .. طيبات الحكاوي
حتى هجوسه .. ذيرتها المعاصير= والطير الأبرق .. مانكشه النـداوي
والحلم .. ثاعتبه صروف المقاديـر = حتى غدتبه .. مبعـدات الهقـاوي
وشيوخنا .. واعيالنا والمناعير = قامت تسدح .. والتهت بالقهاوي
حتى الفياض .. اللي كستها النواوير = راحت مثل .. مرواح ددسن عراوي
واخواننا .. راحوا سوات المغاتير = لافيضت .. بين الضنا والرجاوي
راحوا .. مراح الملح وسط القوارير = والا مراح الشعر .. عقب الخلاوي
أما غدى .. لقمة بفم العصافير = والا غدره الوقت .. وأقفى جلاوي
وأن عودّت للجد .. وين المعاذير = لاعوّدت .. بين العرب والفتاوي
أما نسوق .. ارواحنا والدنانير = والا عسانا .. للردى والبلاوي

.
.
أيها
الإخوة الكرام
بعد السلام ..
أبداء ..
بـِ نَظمِ الكلامِ ورَصفه .. وأعرابه وصرفه ..

ألمني ..
مارأيتهُ من صور ..
عن ..
المأساة المُبكيه .. القاهره المُضنية..
والتي ..
تحدث في وقتنا الحالي ..
في ..
الصومال الشقيقه ..
فكانت ..
هذه القصيدة الإرتجاليه ..
والتي
أدعوا الله ..
أن تكون شفيعةٍ لي .. عند لِقائه ..!
.
.
.
دمتم
بخيراً وعافية

الموضوع الأصلي: راحت .. مثل مرواح ددسن عراوي ...! | | الكاتب: ذيبان الرشيدي | | المصدر: شبكة بني عبس