في كل مره أتفاوض معي .. بعضي لايوافق على الشروط أعلاه ! ، وأتكرر أعيد صياغة الحوار مابيني وبيني .. ولاتأتي محاولاتي بشىء يحفظ ماء وجه التطلّعات ، يحتقن المساء بي ، وتحتقرني الأمنيات لــ ِ كثرة ترددي عليها ! ، يا أيها " القادم " إليّ .. لاتطلب ما أعجز عن القيام به ! ، أشياؤنا الصغيره .. البسيطه .اللتي هي سبب سعادتنا .. تتوارى خلف جدار الزمن العصيّ ! ، ما أحوجنا لــ فتح نافذة .. الخيال لــ نهرب منّا .. لــ ِ نتهجأ أمنياتنا دون أن نستنطق بها ! ، أوف : سحقا ً .. لــ ِ كل من يتضخّم لــ ِ يلفت إنتباهي إليه ! .