السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة من قصص الماضي تخص فخذ العجاونه من بني رشيد وتاريخهم الحافل بالشجاعة والكرم حتى أصبحو ا مضرب أمثال في كرمهم .. وهذه القصة تدل على ظفرهم وشجاعتهم رغم كثرة خصومهم وهي من القصص النادرة والشهيرة عند قبيلة بني رشيد واكثر القبائل المجاوره لهم حيثُ صارت معركه على تسعة رجال من ذوي عجوين شيوخ العجاونه بقيادة الفارسين المعروفين الشيخ محمد بن عواد بن عايد بن عجوين (راعي الصفراء) والشيخ مناور بن عياده بن عايد بن عجوين (راعي النواقيه)
مع احد القبائل فيقول شاعرهم يصف المعركة بعد أن تم أسره من قبل الفارسين المذكورين وجماعتهم أهل الركاب التسع
كونن جرى شين على اللي يعده __ باليت ماجرى علينا ولاكان
حنا طمعنا جيشهم والأشدة __ لكن فكو جيشهم ذرفين الإيمان
لوكان ردينا ثلاثين رده __ مالله نصرنا وأحمر الدم ميدان
أهل الركاب التسع مثل الأسده __ ياليتهم منا ولاهم بعدوان
خليتني ياولد عمي بشده __ عيت عيونك لاتقديك بحلان
طيرك راعي الصفراء المستعدة* __ يالله طلعتوا فوق زرفات وسمان
___________
*يقصد الشيخ الفارس محمد بن عواد بن عايد بن عجوين
رحم الله الجميع من أمة محمد
وتقبلوا تحياتي
منقــــــــــــــــوول