منْ يحملُ دلو الحياه ويمشي به في ممراتْ الحرفٌ ويكتبْ آياتً مرسلاتْ
منَّ وهج فكر الذاتْ تعتصر الثقافاتْ وتنبي الحضاراتْ تنتفر كلُ ـالمتناقضاتْ
لتصنع آزهار التطور على جسد تلكَ الحسناء فـ أنْ تعلمتٌ انا الاتقانْ وهم الفنْ
فـ الجسدٌ سيكونْ رمزاً على أفتتانْ العالم في حضارتنا وعصرية الفكر بنا حيثٌ أنزيماتْ
الفكر أختزلتْ بنها فدكتْ أزميل التصدع ورمتْ به خارجَ جسد تلك الحسناء لـ تبقى تسر الناظرينْ
:: أما ::
أنْ أستطالتْ بنا الحال وأخذ التراخي يجتر منْ جوعنا ويلتهم لحمنا فلنْ يبقى بنا
سوى العظام ومنْ يحيي العظام سوى بارئها أنْ تراختْ أفكارنا أصبحنا بلاعقل بلَ
أجساد بلا فكر ينظرٌ للغد ... !